#سواليف – خاص
بالتعاون مع منتدى حائط المدينة الثقافي وحماية البيئة ومنتدى المرساة الثقافي والدفاع المدني ، أقيمت في ديوان آل كريزم في #اربد أمس السبت #محاضرة توعوية حول #الأفاعي في #الأردن وأنواعها وأماكن انتشارها وكيفية التمييز بينها، وطرق الوقاية من أخطارها ، وطرق #الإسعافات_الأولية للمصاب بلدغاتها .
وتحدث في المحاضرة خبيرا الأفاعي #أسد_الجيزاوي مندوبا عن جمعية أزهار اربد البيئية ،و#أحمد_أبو_داهوك وسط حضور كبير من أهالي مدينة إربد ومواطنيها .
وبين الخبير أسد الجيزاوي ، أن من أكثر أنواع #الأفاعي_السامة انتشارا في الأردن هي أفعى فلسطين وأفعى الحراشف المنشارية والخبيث الأسود والسل ، وهي من أخطرها سميّة والأكثر تسببا بحالات اللدغ الخطيرة والمميتة .
وأكد الجيزاوي على أن الأفاعي غير السامة تتغذى على الأفاعي السامة محذرا من قتلها ، ذلك أن قتل الأفاعي غير السامة تسبب بانتشار كبير للأفاعي السامة .
ووجه المواطنين والحضور إلى ضرورة عدم الاقتراب من الأفاعي وإلى عدم محاولة إمساكها خاصة لمن لا يستطيعون التمييز بين أنواعها لما يتسبب ذلك بحالات لدغ كثيرة ، مشيرا إلى أن معظم حالات اللدغ تحدث بسبب محاولة المواطن الإمساك بالأفاعي .
ونوّه الجيزاوي إلى أن الأفاعي غير السامة هي صديقة المزارع ، والتي تساعده بالتخلص من القوارض والحشرات الضارة داعيا إلى عدم قتلها ، موضحا أن الحنيش الأسود وألأفعى البقلاوية من أكثر الأنواع غير السامة انتشارا في الأردن .
من جهته ، تحدث خيير الأفاعي أحمد أبو داهوك حول #الإسعافات_الأولية للمصاب باللدغ ، وأوضح أن عدم تحريك المصاب من أهمها وعدم ربط العضو المصاب وعدم إحداث أي جروح مكان اللدغة ولا محاولة استخراج السم بواسطة المص ، ذلك أن أي جرح في فم الشخص الذي يحاول الإسعاف سيتسبب بانتقال السم إلى جسده ، ويصبح لدينا مصابان بدل مصاب واحد .