حذرت منظمة “الطلب الشبابي”، وهي منظمة جديدة مكونة من مجموعات مختلفة مؤيدة لفلسطين والمدافعين عن البيئة، من أنها تخطط لاستهداف رئيس الوزراء الجديد.
وتقوم المجموعة، التي أثارت انتقادات شديدة بسبب احتجاجها خارج منزله، بحشد أعضائها لتعطيل الحدث في 17 يوليو، حيث سيضع الملك جدول الأعمال التشريعي للحكومة الجديدة.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، تباهت المجموعة، التي لا تعتقد أن رئيس الوزراء كان قويا بما فيه الكفاية في انتقاداته للحرب الإسرائيلية في غزة، بأنها تخطط لإحداث #الفوضى.
وقالت المجموعة إنها ستعطل افتتاح البرلمان، مشيرة إلى “أننا نعطل الأعمال لأنه من واجبنا أن نقاوم بكل الطرق الممكنة دون عنف، ولأننا نرفض اليأس، ولكن بدلا من ذلك يملؤنا الأمل في إمكانية وجود طريقة أخرى”.
وأضافت: “لقد انهار #حزب_المحافظين، وفاز #حزب_العمال في الانتخابات الصورية. لكن السير كير #ستارمر لا يمثلنا: لقد استخدم نظام الحزبين المزور ليشق طريقه إلى داونينغ ستريت على الرغم من واحدة من أدنى معدلات إقبال الناخبين منذ 75 عاما. لقد رفض الملايين من الشباب في جميع أنحاء البلاد التصويت لصالح حزب العمال وسياساته القاتلة التي تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين، وفي جميع أنحاء العالم من خلال التسبب في الكوارث المناخية”.
ورأت أن “نجاحهم في هذه الانتخابات هو الدليل القاطع على أن النظام مدمر وليس لدينا خيار سوى المقاومة. عندما لا يمتلك من يسمون قادتنا الشجاعة حتى ليحركوا إصبعهم لصالح الشعب الفلسطيني بعد أشهر من الاحتجاج العام،يصبح من الواضح أن الناس العاديين يجب أن يستعيدوا قوتهم. علينا أن نفرض التغيير الذي نحتاجه بأنفسنا من خلال التسبب في اضطراب من المستحيل أن يتجاهلوه”.
وتابعت: “يوم الأربعاء المقبل، 17 يوليو، هو الافتتاح الرسمي للبرلمان. في عرض هزلي عفا عليه الزمن، سوف يركب الملك عربته الذهبية للدخول في حكومة حزب العمال الجديدة. لن يتم الترحيب بستارمر باسمنا كرئيس جديد لبرلمان ملطخ بالدماء”.