أفادت مصادر فلسطينية في قطاع #غزة ، بأن الجهات المختصة قامت بإعادة #ترميم أجزاء من #مجمع_الشفاء_الطبي غرب #غزة، الذي دمره الجيش الإسرائيلي بشكل كامل في مارس الماضي.
وفي مطلع أبريل الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بعد عملية استمرت أسبوعين، وفي اللحظات الأولى لعودة المواطنين تكشف حجم #الدمار المهول في المجمع والمنطقة المحيطة به. “كأنه مشهد نهاية العالم” بهذه العبارة وصف رواد منصات التواصل الاجتماعي الصور الصادمة من محيط المجمع.
ولم يقتصر الأمر على الدمار في مرافق المجمع فحسب، بل طال أيضا مقابر جماعية كان قد تم تشييدها مسبقا لدفن الأعداد الكبيرة من القتلى الذين سقطوا ولم يواروا الثرى.
وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن “هناك نحو 300 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال، وإن قوات الاحتلال أعدمت مواطنين وهم مكبلو الأيدي”.
وأضاف بصل أن القوات الإسرائيلية أحرقت أقسام مستشفى الشفاء، ودمرت كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيه.
ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قتل 200 واعتقل 500 آخرين واحتجز نحو 900 للتحقيق معهم خلال عمليته بالمجمع الطبي ومحيطه.