سواليف
تكريماً للإعلاميين نظم مركز حماية وحرية الصحفيين بشراكة مع شركة زين أمسيته وسهرته الرمضانية والتي تعد تقليداً منذ 14 عاماً وتحظى بحضور مميز يضم كافة أطياف المجتمع.
الأمسية الرمضانية حضرها عدد كبير من الإعلاميين ورجالات الدولة والدبلوماسيين ومؤسسات المجتمع المدني وغنت فيها الفنانة زين عوض.
الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين رحب بالحضور وقال” لا غنى عن هذه الأمسية الرمضانية التي تجمعنا بكل الأحبة منذ 14 عاماً حتى غدت علامة فارقة في رمضان، تلم شمل عائلة واحدة في وطن واحد مهما اختلفت المواقع”.
وأضاف “هذا هو الأردن… وهذه هي عمان، اختلفنا او اتفقنا تظل بوصلة الوطن تجمعنا وتوحدنا لمواجهة الأزمات والصعاب”.
وأكد أن التحديات التي تواجه حرية التعبير والاعلام في الأردن ما تزال قائمة، فالتشريعات أصبحت أداة للتقييد، والسياسات لا تتوائم مع التعهدات التي تلتزم بها الدولة الأردنية، أمام المواطنين والمجتمع الدولي، والممارسات تنتهك سيادة القانون ومعايير حقوق الإنسان وحرية الإعلام.
وبين أن الأمر لا يحتاج الأمر شرحاً طويلاً ويكفي أن ننظر إلى المادة 11 من قانون الجرائم الالكترونية والتي تتيح توقيف وحبس الاعلاميين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الى أن الإعلام يواجه مشكلات مثل ضعف المهنية والصدقية، ومنصات التواصل الاجتماعي تحول بعضها الى منابر لبث الكراهية والتحريض.
مجدداً التأكيد بأن هذه الأخطاء لا تعالج بالتوقيف والحبس بل بمزيد من التدريب والتمكين وتعزيز مدونات السلوك والتنظيم الذاتي، وتأسيس مجالس مستقلة للشكاوى لإنصاف المجتمع من تجاوزات وأخطاء الإعلام.
وقال منصور “مضى 18 عاما على تأسيس مركز حماية وحرية الصحفيين، وبعد هذه السنوات من العمل والجهد فإن الاعتراف بدور المجتمع المدني في التنمية وتعزيز الإصلاح والحوكمة الرشيدة والنهضة والتنوير ومكافحة التطرف والارهاب ما تزال قيم غير راسخة، ولذلك أعدت الحكومة السابقة مشروع قانون جديد للجمعيات لا يسهم في تطورها بل يحد من دورها ويسعى لوأدها”.
وأكد أن مركز حماية وحرية الصحفيين مستمر بدوره في الدفاع عن حرية الإعلام وتطوير مهنيته أردنياً وعربياً، وكذلك في الدفاع عن المجتمع المدني ودوره وريادته مشيراً الى المضي في تعزيز تجربة “هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني-همم” كإطار للتحالف المدني.
وأعلن الحرص على العمل مع الجميع دون انغلاق وانعزال، والسعي للشراكة في العمل مع الحكومة، والبرلمان، والقضاء، والنقابات، والأحزاب، ومؤسسات المجتمع المدني.
ودعا منصور الحكومة الجديدة برئاسة دولة الدكتور هاني الملقي الى أن تولي قضية الإصلاح ودعم الحريات وحقوق الإنسان أهمية وأولية.
وأعرب عن شكره لكل الذين ساندوا المركز وآمنوا بدوره لأنهم عززوا موقعه وقوته ليظل رقماً صعباً.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لشركة زين السيد أحمد الهناندة عن الحرص الدائم لزين على التواصل مع الأسرة الإعلامية واصفاً إياها بالشريك الرئيسي.
وأكد الهناندة على إدامة التواصل مع الإعلاميين وبناء جسور العمل والثقة مع كافة مكونات وأطياف المجتمع الأردني.
وجدد السيد الهناندة اعتزازه باستمرار هذه الأمسية الرمضانية التي تنظم للعام الرابع عشر على التوالي بشراكة مع مركز حماية وحرية الصحفيين وتجمع القامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعتبر منصة لتبادل الآراء والحوار.
وبمناسبة استعداد الأردن لاستضافة كأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاماً وإطلاق حملة “أنت اللاعب رقم 12” قامت المديرة الإعلامية للبطولة الصحفية هبة الصباغ ونيابة عن الاتحاد الأردني لكرة القدم بتكريم الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة والرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور وتسليمهما “تيشيرت” الحملة.
الأمسية الرمضانية التي غنت فيها الفنانة زين عوض وتفاعل معها المشاركين قدمتها الإعلامية المتميزة هناء الأعرج.
