بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس النواب وعبد السلام ضعيف
بعد غزو العراق لدولة الكويت عام 1990 تم تشكيل تحالف دولي لإخراج الجيش العراقي من الكويت بالقوة ووضعت خطة عسكرية سميت عاصفة الصحراء ,اثناء التحضير للحرب وتجميع القوات في حفر الباطن اطلقت اميركا اولا ومعها دول التحالف حربا نفسية وغذ تها بمعلومات كاذبة ومضللة فحواها ان العراق قوة عظمى ولديها اسلحة دمار شامل وكل يوم والثاني تطلع علينا جريدة الواشنطن بوست او جريدة النيويورك تايمز بتقرير ان العراق لديه المدفع العملاق ثم الصاروخ البالستي الذي ليس له مثيل في العالم او لدية خنادق تحت الارض لا تستطيع الصواريخ اختراقها ومعلومات كثيرة من هذا القبيل كله ذلك لتكبير حجم العراق لتبرير ضربه ضربة قوية وقاصمة وتقنع الدول والشعوب المعارضة للحرب ان العراق يشكل خطرا على السلم العالمي , كل ذلك والعراق الشقيق ساكت لا يؤيد ولا يرفض تلك المعلومات الامر الذي اعطى انطباع انه قد يكون كذلك بالإضافة الى معلوماتنا الخاصة بنا كعرب ومسلمين على الريحة ان البعض رأى صورة صدام على القمر وغيرها من الخزعبلات مثل صادم وصدام والحرب الاخيرة وغيرها لا مجال لذكرها حتى بدأت الحرب وتم تدمير العراق وارجاعه الى العصور الوسطى ونحن ننتظر اعلان العراق النصر على التحالف لغاية الآن للاحتفال ولم نصدق انتهاء الحرب وهزيمة الجيش العراقي ودفنه في الصحراء .
ثم جاءت احداث 11 ايلول ويلقى اللوم على طالبان ومركزها افغانستان وتبدا نفس الماكينة ببث دعايات عن قدرة طالبان وقوة افغانستان العسكرية وبدأ التحضير لمهاجمتها وبدأ الحشد الامريكي وحلفاءه بتجميع القوات وكلما زاد الحشد زاد تهديد طالبان وافغانستان لأميركا بالويل والثبور وعظائم الامور وعلى رأس المحاربين كان هناك سفير طالبان لدى الباكستان المدعو عبد السلام ضعيف كل يوم والثاني له مؤتمر صحفي يتهدد فيه على اميركا بالهزيمة وجعلها اثرا بعد عين ولأننا شربنا من كأس العراق ونعرف قدرات افغانستان العسكرية لم نصدق ذلك الهراء كله والكيس الفطن لا يلدغ من جحر مرتين فتجربتنا مع العراق قريبة ومريرة , وحاولنا جاهدين بالتعاون مع ابو العبد ان نرسل رسالة للسيد عبد السلام ضعيف بأن يهدي اللعب قليلا وان معلوماتنا ان دبسا تكوا مية و لا داعي للعنتريات على طريقة العرب بتلاقيه مبطوح على الارض ورافشين بطنه وبتهدد بالكيماوي وقلنا له يا سيد عبد السلام اولا ان اسمك عبد السلام يعني رجل مسالم وليس عبد الجبار ولا عبد القوي ولا عبد القادر او عبد العزيز ولا اي اسم من الاسماء الذي يدل على القوة اضافة ان اسمك ينتهي بضعيف هذا يعني انك ضعيف وصحتك على قدك ومالكيش لقوه الى اميركا ما انت قد الكمشة وكما يقال ان كل شخص له من اسمه نصيب ولا شيء من اسمك يدل على القوة , يا شين , يا زين , وحد الله يا عبد السلام استهدي بالله يا رجل اقصر الشر واخزي الشيطان ما ليكش قدرة على هالطابق فلم يستمع عبد السلام واكل كتله ورفشوا بطنه وانتهى في سجن غوانتنامو .
صاحبنا مجلس النواب الكريم يهدد كل يوم والثاني ويوقع مذكرة بطرد السفير الاسرائيلي ويوم مذكرة بطرح الثقة بأحد الوزراء ويوم مذكرة بطرح الثقة بالحكومة ويوم مش عارف ايش تهديد ووعيد ويوم الجلسة الحاسمة واذا المعركة بين النواب انفسهم بكل انواع الاسلحة وعتبنا على النواب الحجيزة , للعلم اي نائب حجيز هو خصم الشعب الى يوم القيامة , اسود على بعضهم وعلى الحكومة نعامة وتسقط المذكرات وتودع في الارشيف حتى لم يعد احد يصدقها وتخرج الحكومة اقوى من الاول ولسان حالها يقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين وهذا ما يحصل عادة . بالرغم من التهديدات التي نسمعها في البرامج الحوارية على الفضائيات الا ان ذلك يذهب ادراج الرياح ولا تسمع او تقرأ الا ان احد النواب امطر الحكومة بأسئلة نارية يستفسر عن احد المواضيع والقضايا وهذه تنزل على الحكومة بردا وسلاما , طبعا المواطن لم يعد يأخذ بهذا الكلام والعنتريات وعرف جماعته ودبساتهم ميه والمتغطي بهم بردان بل يموت من البرد ….وشفناهم هون وشفناهم هناك …
مجلس لا نرى منه سوى اقرار قوانين الضرائب وكتم الحريات وتعيينات الاقارب وتحقيق المصالح الشخصية او المناطقية الضيقة والتكسب باسم فلسطين ولجانها ولا يدافع عن لقمة عيش المواطن ولا يمثل الشعب وانما يمثل الحكومة الا من بعض النواب الاشاوس فلهم التحية ما حاجتنا به , اليس من الاجدى والاولى حله ؟! ولنا الله , اليس هو نسخة عن عبد السلام ضعيف ؟! هل يمكن اطلاق اسم عبد السلام ضعيف على الحكومة ايضا ؟!
( اللهم عفوك ورضاك والموضوع هظاك .. حل ..واقالة .. )
