استشهد 11 شخصًا، اليوم السبت، جراء #غارة #إسرائيلية استهدفت مخبزًا في #حي_النصر غربي مدينة #غزة، قرب مسجد أبو بكر الصديق، في ما وُصف بمجزرة جديدة للاحتلال.
وقالت مصادر طبية في القطاع إن حصيلة 3الشهداء منذ فجر اليوم بلغت 25، بينهم خمسة من منتظري المساعدات، جراء قصف متواصل على مناطق مختلفة من غزة.
وفي السياق، أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن “إخلاء مدينة غزة بطريقة آمنة وتحفظ الكرامة في الظروف الحالية أمر مستحيل”.
من جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل عدد من الجنود وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة، إضافة إلى فقدان أثر أربعة جنود يُخشى وقوعهم أسرى في يد المقاومة، واصفة الحدث بأنه الأكبر منذ عملية “طوفان الأقصى”.
وذكرت المصادر العبرية أن مقاتلي كتائب القسام نفذوا كمائن واسعة في حي الزيتون، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بأعداد كبيرة، فيما واجهت مروحيات الجيش التي حاولت إجلاء المصابين نيرانًا كثيفة.
بدوره، حذّر الناطق باسم القسام أبو عبيدة من أن خطط الاحتلال “الإجرامية” لاقتحام غزة ستجلب الويلات على قيادته السياسية والعسكرية، مؤكداً أن مقاتلي المقاومة في حالة استنفار كامل ومستعدون لتلقين القوات الغازية “دروسًا قاسية”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء “العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على مدينة غزة”، مشيراً إلى أنه يعمل “بقوة كبيرة على مشارف المدينة”.
