سواليف
تحدث المغرد الشهير “مجتهد” عن الوضع الحالي للمستشار المقال من الديوان الملكي، سعود القحطاني، الذي تورط في قضية قتل الكاتب جمال خاشقجي.
وقال “مجتهد” إن القحطاني يمارس عمله المعتاد كمستشار أول لولي العهد محمد بن سلمان، والذي يقوم بتكليفه بمسؤولية أمنية وسياسية خارجية، رغم خضوعه للإقامة الجبرية.
وأضاف أن أحد “أرحام” محمد بن سلمان حل عوضا عن سعود القحطاني في الملف الإعلامي، وإدارة “الذباب الإلكتروني”، واستلام المسؤولية المباشرة للتغريد بنفسه في حسابات “التطبيل الكبرى”.
وفي سياق آخر، قال “مجتهد” إن ابن سلمان مستاء من كيفية تمكن الحوثيين من استهداف أنابيب النفط، دون رصد صواريخهم قبل وصولها إلى أهدافها.
وتابع بأن ابن سلمان صدم بتقرير من الاستخبارات حول عدم حماس الشباب لرؤية “2030”، واعتبارها غير مفيدة، في ظل عدم توفير سكن وفرص عمل لهم.
وأضاف: “كان ابن سلمان يراهن على أن الخطة ستجذب الشباب، فإذا بالتقرير يقول إن معظم الشباب يعتقدون أن الخطة لم تأت إلا بالبطالة، والضرائب، ومزيد من الفساد، وتضاعف مصاعب الحياة، وقلق شديد على المستقبل”.
وأردف قائلا: “أشد ما صدم مبس أن نشاطات هيئة الترفيه تحديدا لم تلق إلا استحسان أقلية بين الشباب، بينما رفضها الأكثرون”.
ولفت “مجتهد” إلى أمرين طمأنا ابن سلمان في التقرير، هما: “أن معظم الشباب يكتفون بالرفض القلبي وليس لديهم حاليا حماس لحراك ضد الدولة، وأن بعض من يعتبرون هيئة الترفيه إشغالا عن المطالبة بحقوقهم يحضرون نشاطاتها من باب الوناسة وملء الفراغ، رغم موقفهم منها”.
واحد من أرحام ابن سلمان يحل محل سعود القحطاني في إدارة الذباب الالكتروني واستلام المسؤولية المباشرة للتغريد بنفسه في حسابات التطبيل الكبرى. سعود رغم إبعاده عن مسؤولية الذباب لا يزال المستشار الأول لمبس ويتابع وهو في إقامته الجبرية كثيرا من المسؤوليات الأمنية والسياسة الخارجية
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
بعد سلسلة وعود بتعويض من دمرت القوات الجوية منازلهم في القرى الحدودية تم إبلاغهم أن لا تعويض وعليهم أن يتدبروا أحوالهم.
وكان الجيش عجز عن منع الحوثيين من التوغل، ولا يملك إلا القصف الجوي، فلجأ لحيلة تفريغها من سكانها وقصف الحوثيين كلما توغلوا فيها فدمر منازل المواطنين هناك
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
إضافة لآلاف الوفيات في القوات المسلحة السعودية في الحرب المباشرة مع الحوثي، هناك سبب آخر للوفيات خارج نطاق المواجهة العسكرية، وهو حوادث الطرق لناقلات الجيش بين خميس مشيط ونجران وجيزان.
بلغ عدد وفيات تلك الحوادث حتى الآن ٤٥٠ وفاة وآلاف المصابين من بينهم مئات الإعاقات.
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
وكان المصابون في هذه الحوادث يحصلون على عناية خاصة وتعويضات في بداية الحرب ثم صدر حديثا أمر بإيقاف التعويضات وإلغاء العناية الخاصة ومعاملتهم كأي حادث سير عادي.
ورغم تكرار رسائل التنبيه من قيادات الجيش باتخاذ إجراء لتقليل الحوادث لم يتخذ أي إجراء ويستمر حصد الأرواح والإعاقات
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
وكان المصابون في هذه الحوادث يحصلون على عناية خاصة وتعويضات في بداية الحرب ثم صدر حديثا أمر بإيقاف التعويضات وإلغاء العناية الخاصة ومعاملتهم كأي حادث سير عادي.
ورغم تكرار رسائل التنبيه من قيادات الجيش باتخاذ إجراء لتقليل الحوادث لم يتخذ أي إجراء ويستمر حصد الأرواح والإعاقات
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
وجه ابن سلمان استفسارا للاستخبارات العسكرية عن كيفية وصول الطائرات المسيرة الحوثية لعمق المملكة!
وكان جواب الاستخبارات غريبا جدا، حيث اعترفوا بعدم وجود معلومات، وأنهم لجأوا للتحليل والاستنتاج الذي قادهم لنظرية أن الطائرات انطلقت من داخل المملكة من مكان قريب من الهدف المقصوف 🙄
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
ابن سلمان مصدوم جدا من نتيجة تقرير شارك في إعداده المباحث والاستخبارات عن رأي الشباب في خطة ٢٠٣٠.
كان ابن سلمان يراهن أن الخطة ستجذب الشباب فإذا بالتقرير يقول إن معظم الشباب يعتقدون أن الخطة لم تأت إلا بالبطالة والضرائب ومزيد من الفساد وتضاعف مصاعب الحياة وقلق شديد على المستقبل
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
وأشد ما صدم مبس أن نشاطات هيئة الترفيه تحديدا لم تلق إلا استحسان أقلية بين الشباب بينهما رفضها الأكثرون.
وذكر التقرير أنه إضافة للتدين والعادات فإن الغالبية اعتبروها إهانة أن يحرموا من حقهم في العمل والسكن والخدمات والمشاركة في القرار والمال العام ثم يشغلوا بالطرب والهيصة.
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
وكان ابن سلمان قد راهن أن الشباب (ذكورا وإناثا) سيطيرون فرحا بنشاط الترفيه وأنه يستحيل أن يكون لديهم هذا الوعي بحقهم في العمل والسكن ونصيبهم من المال العام والمشاركة في القرار وأنهم سوف يعتبرون هيئة الترفيه قفزة حضارية وتطورا حقيقيا للبلد ينسيهم حقوقهم الأساسية
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
في مقابل ذلك فإن التقرير طمأن ابن سلمان على أمرين:
الأول أن معظم الشباب يكتفون بالرفض القلبي وليس لديهم حاليا حماس لحراك ضد الدولة
الثاني أن بعض من يعتبرون هيئة الترفيه إشغالا عن المطالبة بحقوقهم يحضرون نشاطاتها من باب الوناسة ومليء الفراغ رغم موقفهم منها
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
عربي 21