سواليف
قال حساب مجتهد على تويتر؛ إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان يحاول التخلص من منافسيه في العائلة الحاكمة، قبل تولي بايدن الإدارة الأمريكية.
وفي تغريدة قال؛ إن أكبر المعتقلين من آل سعود نقل إلى المستشفى، بمرض غامض، مرجحا أن يكون استعان بـ”سموم روسية أو إسرائيلية”.
ولفت الحساب إلى أن التخلص من المنافسين كانت نصيحة مستشاره سعود القحطاني.
انباء عن دخول أهم معتقل من آل سعود للمستشفى في مرض غامض، ويتحدث ذووه عن استعانة ابن سلمان بسموم روسية او اسرائيلية
اذا تأكدت هذه المعلومة فهي ضمن حملة نصح فيها سعود القحطاني ابن سلمان للتخلص من كبار آل سعود قبل استلام بايدن حتى لا يكون عند أمريكا بديل من آل سعود عن ابن سلمان
— مجتهد (@mujtahidd) December 20, 2020
في وقت سابق، أثارت حملة سعودية جديدة، لمكافحة الفساد بحسب إعلان السلطات، مخاوف في المملكة، من تكرار الحملة الشهيرة التي شنت على أمراء ورجال أعمال وعرفت بـ”الريتز كارلتون”.
وشهدت الحملة الحالية توقيف عسكريين كبار، وعدد من الموظفين الحكوميين، وأطلق عليها البعض “ميني ريتز”، نظرا لأن حجمها أقل من سابقتها التي شنت عام 2017، في الفندق الفخم بالرياض.
وأوردت التحقيقات التي نشرتها وسائل إعلام حكومية، أن هيئة مكافحة الفساد الرسمية في البلاد قامت بضبط طالبي رشوة “متلبسين” في سلسلة مداهمات، وعثرت على مبالغ نقدية مخبأة في عليات أو خزنة تحت الأرض وحتى في مسجد.
وتعزز الحملة الجديدة التي تستهدف الجميع من مسؤولين كبار في مجال الدفاع، وصولا إلى موظفين صغار في البلديات ومجالات الصحة والبيئة، من قبضة ولي العهد السعودي الحديد على الحكم.
وأكد أحد المراقبين في المملكة، أن الحملة تسعى للتأكيد أنه “لا يوجد سوى قيادة واحدة”.
وكانت منظمات حقوقية، حذرت من حملة السلطات السعودية الأخيرة، التي طالت 300 مسؤول بتهم الفساد، وأعربت عن قلقها من تعرضهم “لإجراءات قانونية ظالمة”.
وكان ديفيد إغناتيوس الصحفي في “واشنطن بوست” قال في تموز/ يوليو الماضي؛ إن المملكة تقوم بتحضير “تهم فساد وعدم ولاء” ضد ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف المحتجز منذ آذار/ مارس الماضي.