سواليف
كشف المغرد الشهير “مجتهد”، أن السلطات السعودية ستقوم بعدة إجراءات مثيرة تخص قضية اعتقال المفكر سفر الحوالي.
وقال “مجتهد”، إنه “بعد الإحراج الذي أصاب أمن الدولة باعتقال سفر الحوالي، قررت – أمن الدولة- تنفيذ برنامج إعلامي وعبر تويتر من شقين، الأول نفي صلة الكتاب بالشيخ، وأنه منسوب له كذبا، والثاني تفنيد ما جاء فيه وما قد يترتب عليه من آثار”.
وأضاف: “ولتنفيذ ذلك تشكلت لجنة من حاتم العوني ومحمد السعيدي وخضر بن سند الأخير كان جاسوسا قريبا من للشيخ”.
وبحسب “مجتهد”، فإن خطة “أمن الدولة” في “تويتر” ستكون مركزة على نشر تغريدات بأن “مرض الشيخ لا يمكن أن يسمح له بتأليف هذا الكتاب الضخم وتدعم اللجنة المذكورة هذا الزعم”.
وأردف قائلا: “ثم إذا اقتنع الرأي العام يطلق سراح الشيخ بحجة عدم ثبوت نسبة الكتاب له، ثم ينقل لمنزله في إقامة جبرية ويمنع من الحديث حتى لا يؤكد نسبه الكتاب لنفسه”.
وأكد “مجتهد” أن “الشيخ عكف على تأليف هذا الكتاب منذ عدة سنوات، وأطلع بعض المشايخ على مسودة الجزء الأساسي منه في العام الماضي، وأضاف الملاحق في وقت متأخر”.
وتابع: “فالكتاب للشيخ قطعا ولم يؤلفه إلا لأجل أن ينشر وكان مستعدا لتبعات هذا النشر وهذا ما رد به على بعض من حذروه من النشر من المشايخ”.
وختم قائلا إن “الظريف أن من حذره من النشر اعتقلوا قبله رغم أنهم لم يصدروا مثل هذا الكتاب بل لم يتفوهوا بكلمة واحدة فيها انتقاد السلطة ثم بعد اعتقالهم تعرضوا لأشكال الأذى”.
وكانت السلطات السعودية، اعتقلت قبل أيام، الشيخ سفر الحوالي وشقيقه، وثلاثة من أبنائه، بعد انتشار كتاب منسوب له، حمل نقدا شديدا للحكومة السعودية، ونصائح موجهة لـ”آل سعود”.
بعد الإحراج الذي أصاب أمن الدولة باعتقال سفرالحوالي قررت تنفيذ برنامج إعلامي وتويتري من شقين
١) نفي صلة الكتاب بالشيخ وأنه منسوب له كذبا
٢) تفنيد ما جاء فيه وما قد يترتب عليه من آثار
ولتنفيذ ذلك تشكلت لجنة من حاتم العوني ومحمد السعيدي وخضر بن سند
الاخير كان جاسوسا قريبا من للشيخ— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ يوليو ٢٠١٨
سوف ينفذ في التويتر ووسائل أخرى تداول زعم بأن مرض الشيخ لا يمكن أن يسمح له بتأليف هذا الكتاب الضخم وتدعم اللجنة المذكورة هذا الزعم
ثم إذا اقتنع الرأي العام يطلق سراح الشيخ بحجة عدم ثبوت نسبة الكتاب له، ثم ينقل لمنزله في إقامة جبرية ويمنع من الحديث حتى لا يؤكد نسبه الكتاب لنفسه— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ يوليو ٢٠١٨
الجدير بالذكر أن الشيخ عكف على تأليف هذا الكتاب منذ عدة سنوات وأطلع بعض المشايخ على مسودة الجزء الأساسي منه في العام الماضي وأضاف الملاحق في وقت متأخر. فالكتاب للشيخ قطعا ولم يؤلفه إلا لأجل أن ينشر وكان مستعدا لتبعات هذا النشر وهذا ما رد به على بعض من حذروه من النشر من المشايخ
— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ يوليو ٢٠١٨
الظريف أن من حذره من النشر اعتقلوا قبله رغم أنهم لم يصدروا مثل هذا الكتاب بل لم يتفوهوا بكلمة واحدة فيها انتقاد السلطة ثم بعد اعتقالهم تعرضوا لأشكال الأذى
— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ يوليو ٢٠١٨