سواليف
قال حساب “مجتهد” على تويتر، إن هنالك حملة اعتقالات جديدة في السعودية، طالت ضباطا في الأجهزة الأمنية، والجيش، والحرس الملكي، بعد أن اعتقلت السلطات ثلاثة أمراء، مساء الخميس، أبرزهم ولي العهد السابق محمد بن نايف.
وتابع بأن سبب الاعتقال هو الشك في الولاء لولي العهد، محمد بن سلمان، بعد أن وجهت لابن نايف والمعتقلين معه تهمة “التجهيز لانقلاب” في المملكة.
اعتقال بعض الضباط في الأجهزة الأمنية والجيش والحرس الذين يعتقد أن لهم ولاء لأحمد بن عبد العزيز أو محمد بن نايف والحملة مستمرة لاعتقال غيرهم ممن يشك ابن سلمان في ولائهم
— مجتهد (@mujtahidd) March 7, 2020
تكتم شديد على حدث كبير (لدى التفاصيل لكن مستأمن عليها)
– الاعتقالات في العائلة والضباط الكبار مرتبطة بهذا الحدث
– الحكومات الغربية قلقة من تداعيات الحدث
– إذا لم يبادر ابن سلمان بالإعلان فهناك نية عند حكومات غربية لتسريب التفاصيل لإرغامه على التعامل مع الحدث بجدية ومسؤولية— مجتهد (@mujtahidd) March 7, 2020
ولفت إلى أن هنالك حدثا بارزا ينتظر المملكة، وأن الاعتقالات الأخيرة مرتبطة به، وإن الحكومات الغربية قلقة من تداعيات ما يحدث هناك.
وأكد أن بعض الحكومات الغربية مستعدة لتسريب بعض تفاصيل ما يحدث، إذا لم يبادر ابن سلمان لإعلان الأمر.
في وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ابن سلمان اعتقل ثلاثة من كبار أمراء آل سعود، لأسباب غير معروفة حتى الآن، بحسب مصدر من أقارب العائلة المالكة، وهو الأمر الذي أكدته أيضا صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
والمعتقلون هم الأمير أحمد بن عبد العزيز وولي العهد السابق محمد بن نايف وشقيقه الأصغر نواف بن نايف، بحسب نيويورك تايمز.
وبحسب الصحيفة فقد تمت الإغارة على موقع تخييم محمد بن نايف ونواف بن نايف قرب الرياض مساء الخميس، حيث اعتاد على استقبال مسؤولين أمريكيين هناك أيام مسؤوليته، وتم أخذهما وقطع الاتصالات عن الموقع وتم إبلاغهما باتهامات الخيانة الموجهة لهما.
وبحسب وكالة بلومبيرغ فقد أبلغ الديوان الملكي السعودي أفرادا كبار من العائلة المالكة بأن أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف كانا يخططان لانقلاب.