مجاهد يكشف حقيقة العلاقة بين المذنب الجديد بظهور فايروس كورونا

سواليف
قال الخبير الفلكي عماد مجاهد أنه يتم تدول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية الالكترونية رسائل تتحدث عن اقتراب مذنب من الكرة الأرضية وأنه هو المسبب لوباء الكورونا المنتشر في الكرة الأرضية، موضحا أنه مجرد إشاعة وتخالف العلم كافة.

وترجع أسباب هذه الإشاعة بعد أن تم اكتشاف مذنب جديد نهاية العام الماضي 2019 أطلق عليه الرمز (C/2019 Y4) وهو يعبر عن تصنيف نوع الجرم السماوي وسنة اكتشافه ومداره. ويبعد هذا المذنب عن الكرة الأرضية أكثر من 152 مليون كيلو متر أي قريبة من المسافة بين الأرض والشمس مما يجعلنا في أمان من أي ضرر منه.

وقد قامت بعض القنوات والمواقع الإعلامية قبل بضعة أيام بإطلاق الرمز (C19) على المذنب بهدف جذب القارئ للمقال وتشبيه اسم المذنب بمختصر COVID-19 مما جعل بعض المتهورين في تفسير الأمور العلمية أن يصرح عن وجود علاقة بين مخلفات المذنبات بالفضاء وانتشار الوباء على الكرة الأرضية.

فقد أدعى البعض أن المذنب تسبب في نشر نوع من الغازات التي ساعدت على نشأة فايروس كورونا وانتشاره في الكرة الأرضية وأنه يستمر بعمل ذلك حتى نهاية عمر المذنب، والتي لا تعرف من قبل أي جهة علمية.

وأكد الفلكي مجاهد أن المذنب C/2019 Y4 هو مذنب طبيعي تم اكتشافه في 28 ديسمبر من العام الماضي، وأخذ يقترب تدريجياً من الشمس مما جعله يزداد لمعانًا حتى أنه يمكن رؤيته بالمنظار في الجهة الشمالية من سماء المملكة، وأكد على أن هذا الكلام غير صحيح وأنه لا يوجد أي حدث أو ظاهرة فلكية لها أي علاقة بنشأة أو انتشار الوباء، داعيا عدم المشاركة بنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة بما يخص الوباء أو غيره من الأمور الفلكية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى