#مجاعة_الشمال تتضاعف عن الأولى
يواصلون تجويع #الشعب_الغزواي من أجل قتل صموده و التنازل عن حقوقه، و الضغط على #المقاومة_الفلسطينية المسلحة الثابتة في شمال لقبول صفقة عار تخدم اليهود والمتصهينين.
المجاعة في الشمال عادت ولكن بوجه ٱخر بعدما أدرك الكيان الصهيوني أن أهل الشمال رغم كل جرائم النازية والقتل والإبادة والحصار لم يستطيعوا أن ينجحوا مشروع التهجير والترحيل خارج الشمال.
ثبات وصمود خارق للعادة لشعب جرب كل شيء وصبر على كل شيء ولم يتخلى عن أبسط شيء في سبيل تحرير أرضه.
مجاعة تعود والشعب لم يشبع بعد،ولم يسدي ذاك الجوع من رغيف خبز أبيض دخل لتوه ولا من معلبات لم تعد متوفرة أما الخضار والفواكه كانت كنظرة واحدة وفرت في السوق أما اللحوم فهي تزامن الحرب في فترة زمانها.
تعود المجاعة ويعود التعتيم الإعلامي عليها.
تقصير مباشر من قنوات و فضائيات لكي يؤجج و يزيد من عمق المعاناة حتى تصل لنقطة الإنفجار رغم أنها وصلت سابقا واليوم تكمل الجزء المتبقي من الصمود.
مجاعة لا تنذر بالموت فقط فقد سجلت غزّة بشمالها شهداء مجاعة.
ولكنها تنذر بجرائم الإنسانية في عالم يحمل الصوت و الصورة.
حصار وتجويع وتقتيل و صمت وخذلان كل هذا يمارس في حقّ شعب يموت أمام العالم والجميع.