#مجازر #الشفاء يواصلها #الصهاينة في حرمة #رمضان
دخل الأسبوع الأول ٱيامه من الحصار النازي في مجمع الشفاء الطبي.
في صورة مباشرة وتجاوز حر لإتفاقيات جنيف فبعد مجرزة المعمداني من العام الماضي وحصار الشفاء يعود الكيان الصهيوني بوجه حاقد،فاقد للشرف والإنسانية وكل مبادئ الإنسان.
بمقاطع فيديو مصورة بثت للعالم أجمع توثق النازية جرائم الإبادة في أماكن الصحة والعلاج التي دمرت و أصبحت ملاذ للنزوح.
إعدام أكثر من 350 شخص بين مدني و ممرض وطبيب ونازح.
انتهكت حرمة رمضان في شرف بنات غزّة أمام أزواجهم.
أهين الطبيب وجرد من ملابسه في إختراق مباشر لمهنة الواجب و أعدم بالرصاص وهو رافع رأسه لم يستسلم لليهود قسرا منهم ليغادر واجبه المهني.
طرد المريض من فراشه العلاجي، ومن كرسيه المتحرك و قنص من ينام في غرفة العمليات والجريح والمصاب والجميع.
في وسط الخراب والدمار لا يزال من المجمع سوى الإسم جعله الصهاينة منطقة صراع يقاتلون فيها المدنيين العزل والجرحى هاربين من المقاومة الفلسطينية الباسلة .
بالشفاء تتواصل الإبادة والجريمة المنظمة، يتواصل القتل و الإغتصاب و القنص تحت ذريعة فرار مجاهدي المقاومة إلى المجمع.
ذرائع فاشلة لتبرير الجريمة وحصار خانق لسفك كل ما يمد غزّة بالحياة.
المقاومة صمدت على روايات الكيان الصهيوني وتحملت ما يجب تحمله من أجل شعبها ولكنها شيدت رحالها لساحة المجمع لتنتقم لشهداء وحرائر غزّة اللواتي انتهك شرفهن والعالم يشاهد ذلك ولا يتحرك.
أرادوها مجزرة للعزل فجعلتها المقاومة الفلسطينية جحيما لجرذانهم ومقبرة لجنودهم الأنذال.
معركة مفتوحة تخاض هناك في مكان قيل أنه محمي بموجب القوانين الدولية ولكنه مع الكيان الصهيوني حر يتحكم فيه كما يشاء وله الحق في تجاوز من يشاء لتتدخل المقاومة الفلسطينية وتدير الحرب كما تشاء وبما تشاء.
فالثأر سيكون بحجم الخيانة التي عاشها شعب غزّة بمجمع الشفاء طيلة أسبوع كامل حرموا من شربة ماء على إفطار.