#مجاراة
#محمد_علي_الفراية
اقول :
كحرقةِ أمهاتٍ حينَ فقدٍ
حريقَ #القلب في فقدِ الجهاتِ
يُشوّشُ فكرتي قمرٌ عميلٌ
تُبعثرُ لاقطيتهُ صفاتي
لأني واضحٌ لم يقرأوني
فأبقوني مزيجاً في الدوآة
انا البحّار في عمق الخفايا
تغازلني اللآلئُ راغبات
فأحيانا عليَّ البحرُ يحنو
براغبتين في عمق النبات
وأحيانا أرق لحرف تاءٍ
لقافيةٍ تجاريها لغاتي
فأكتب في الوريقات اختصاراً
دموعاً في مآقي الساكبات
معاجم رؤيتي بيضاء… لكن
تزوّرها الملابس بالعُراةِ
*
وكم كانت تعاندني طريقي
لأرجع عن حروفي الخائنات
فإن قضيتي “قدسٌ” تداسُ
من الانجاس في كل اللغات
وإن من القريض يفر جزءٌ
كرأسٍ كاد يسقطُ من شتاتي
وما أغفلتُ من نبضٍ بحرفي
سوى بعض الحروف الكاسدات
تُوّبخني كطفلٍ مستفزٍّ
مقاصد في صدور المكرمات
فأجهش بالبكاءِ لأن قصدي
مجاراةَ الجهاد مع الرُماة