وفقا للدكتور يغور كونيوخوف أخصائي إعادة التأهيل، للتمارين الرياضية فوائد جمّة، ولكن يمكن أن تكون #ضارة أحيانا.
ويشير الأخصائي إلى أن #الإنسان بالطبع بحاجة إلى النشاط البدني وهذا ما يؤكده #الأطباء من جميع الاختصاصات- أطباء القلب والأعصاب والجراحين وحتى النفسيين. لأن ممارسة #التمارين_الرياضية بانتظام يؤدي إلى تقوية القلب والأوعية الدموية والجهاز الدهليزي والجهاز العضلي الهيكلي وتشكيل العضلات بشكل متناغم، ما يضمن الوضع الصحيح وصحة العمود الفقري.
ولكن يمكن التعرض لإصابة في حالة الخطأ في تنفيذ حتى أبسط التمارين الرياضية. فمثلا يوصى الجميع بممارسة السباحة التي تعتبر نشاطا كبيرا وآمنا في نفس الوقت. ومع ذلك إذا لم يكن الوجه مغمورا في الماء والعمود الفقري العنقي والصدري والقطني على خط واحد، فليس مستبعدا تفاقم أمراض العمود الفقري. كما أن ممارسة اليوغا والتمدد والأنشطة المماثلة تتطلب الحذر. لأنها تمدد حتى العضلات التي لا تحتاج إلى تمدد. وبخلاف ذلك، سوف يضعف تماسكها بالمفاصل.
وأصبحت ممارسة الهرولة بانتظام من أنواع الرياضة المنتشرة على نطاق واسع، حيث يمارسها البعض من أجل التخلص من الوزن الزائد. ولكن هذه الرياضة تشكل ثقلا كبيرا على الركبتين. كما أنها تزيد الضغط على المفاصل والظهر، والقلب والأوعية الدموية والقلب. والجري على الأسفلت (هذا سطح صلب) بأحذية مختارة بشكل غير صحيح يزيد من المشكلات. كما لا ينصح بممارسة هذه الرياضة وحتى رياضة المشي بالقرب من الطرق الرئيسية. لأنه في أثناء ذلك يستنشق الشخص كمية كبيرة من الهواء مع الملوثات.
وينصح الأخصائي في ختام حديثه من يعاني من الأمراض المزمنة بضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية.