متقاعدو الضمان وجمعيتهم

#متقاعدو_الضمان وجمعيتهم

#رائد_الأفغاني

يمنون النفس تواقين إلى أدنى إنجاز يسجل أو يذكر وربما خطوه إلى الأمام متقاعدو الضمان الذين حاروا وتقطعت بهم السبل لندرة وضعف جنى سلة مكتسباتهم وما يطمحون اليه فرادى وجماعات وبشكل مناف ومغاير لمقولة(مكانك سر) …
منذ مايقرب الخمسة عشر عاماً من تأسيسها كانت بداياتها بحجم حداثة إنشائها إنجازات خجوله تواكب البدايات من زيادة عديد منتسبيها إلى التعريف بغاياتها والهدف الذي أنشئت لأجله وماهي الآمال المعقوده والمرجوه منها وماهو حجم رهان متقاعدي الضمان الإجتماعي على مانشيت طويل عريض تحت مسمى(الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي) هل هو على رهان بحجم الطموح أم رهان على كبح الأماني والآمال والمرتجى ؟
الإجابة وكأننا كمتقاعدي ضمان إجتماعي نتفق متكاتفين متعاضدين بأن لا فائده مرجوه من جمعية متقاعدي الضمان الإجتماعي التي من الأوجب والأجدى أن تسخر كل طاقاتها لنيل الحقوق والمكتسبات وتحسين مستوى العيش لمتقاعديها لا أن ينصب جل جهدها وعصفها الذهني خلف صفحات ومجموعات هنا وهناك للقيل والقال والإحباط وتثبيط العزائم بدل أن يضبط ذلك وتوجه بوصلة العمل والإنجاز نحو قضايا وهموم وتطلعات تنتشل المتدنيه رواتبهم والمعوزين من متقاعدي الضمان الإجتماعي.
(مكانك سر) وقطار الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي المهتريء السكك الذي بات ينخر بقمرة القياده والتوجيه الصدأ جراء إنعدام الخبره والتمترس خلف التقاط الصور وإنتقاء عناوين لإنجازات في الوهم…
في نهاية مقالي المتواضع وبعد إتخاذ قرار إنشاء وتشكيل هيئات استشاريه في المحافظات اتساءل هل هناك هيئات إداريه كفؤه جاده عملت وتعمل وتنجز حتى تشكل هيئات إستشاريه ؟
سؤالي يسأل سؤالي وإستفساري يطرح إستفساره على إستفساري وعلى وزن وسؤال الممثل السوري القدير حسني البورزان( إذا أردنا أن نعرف مافي إيطاليا يجب علينا أن نعرف مافي البرازيل) وإذا أردنا أن نشكل هيئات استشاريه يجب علينا أن نتأكد من وجود هيئات إداريه كفؤه وحقيقيه ماذا وإلا(مكانك سر).

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى