ينتظر #متعطلون في #قرية #عيمة بمحافظة #الطفيلة تأمينهم بوظائف وفرص #عمل وعدوا بها قبل نحو شهرين دون أي دعوة من أحد الأطراف على ذلك.
وقال المتعطلون إنّ اعتصامهم دام 160 يوماً في المحافظة تم تعليقه بناءً على وعود قدمت من الجهات المحلية والأمنية في المحافظة، بتأمينهم بوظائف وفرص عمل خلال مدة شهرين.
وحتى اللحظة لم يتلق المتعطلون أي دعوة من جهة محددة لاجتماع أو لمقابلة عمل، علماً بانّ المهلة تنتهي يوم الجمعة المقبل.
وبين أحد المتعطلين أنّ أنباء تنتشر في أروقة مناطق المحافظة مفادها إيجاد #فرص_عمل عن طريق نواب المحافظة، دون أن يبلغهم أحد أو يؤكد لهم أحد ذلك.
وكان عشرات المتعطلين من قرية عيمة علقوا احتجاجهم واعتصامهم المفتوح الذي طاول قرابة 190 يوماً في 22 آب الماضي.
وأوضحوا في بيان أصدروها آنذاك أن تعليق الاعتصام جاء نظرا “لما تمرّ به البلاد من أزمة اقتصادية وأزمة سياسية داخلية وخارجية حدودية”.
وأملوا من الحكومة تلبية مطالبهم المتمثلة بتوفير فرص عمل لائق لهم، وأشاروا إلى أنهم أخلوا مكان #الاعتصام، وأن أي فعالية أو أي شخص يتواجد ويفترش أمام مبنى المحافظة لا يُمثلهم
وكانوا قد تعرض لضغط من أجهزىة أمنية في المحافظة دفعت العشرات منهم إلى ترك الاعتصام والعودة إلى منازلهم قبل إنهائه، فضلاً عن توقيف آخرين لأيام معدودة.
وانتقدوا حينها الحلول المقدمة من قبل الجهات المحلية والحكومية في المحافظة حيث لم يثدم لهم إلّا فرص عمل بمشاريع مؤقتة لا تتجاوز شهرين أو ثلاثة أشهر، علماً بأنّ معظمهم معيلون لأسر ويحتاجون وظائف ثابتة ذات استمرارية.
