متظاهرون بينهم جنود يقتحمون المحكمة العسكرية في “بيت ليد” / شاهد

#سواليف

سادت حالة من #الفوضى داخل #قاعدة#بيت_ليد” وسط إسرائيل، مساء الاثنين، عقب #اقتحام عشرات #المتظاهرين اليمينيين، بينهم جنود ملثمون المحكمة العسكرية، احتجاجا على #اعتقال #جنود متهمين بارتكاب #اعتداء جنسي على أسير من #غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “فوضى إثر اقتحام نشطاء يمينيين المحكمة العسكرية في بيت ليد”.

وبثت الإذاعة مقطع فيديو يظهر محتجين من اليمين وهم يقتحمون المحكمة العسكرية ويتدافعون بالأيدي مع عناصر الشرطة العسكرية، الذين لم يتمكنوا من منع عملية الاقتحام.

كما نشرت هيئة البث الإسرائيلية، فيديو يظهر عشرات المحتجين وهم يحاولون اقتحام بوابة حديدية داخل مقر المحكمة، تقود إلى حيث يُحتجز الجنود المتهمون بالاعتداء الجنسي على فلسطيني من غزة.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “نحو 200 ناشط يميني اقتحموا مقر المحكمة العسكرية داخل قاعدة بيت ليد حيث تم نقل جنود الاحتياط التسعة الذين تم احتجازهم اليوم (الاثنين) لاستجوابهم بشبهة إساءة معاملة معتقل فلسطيني بشكل خطير في معتقل سدي تيمان (في النقب) إلى هناك”.

وتابعت: “اقتحم العشرات منهم القاعدة، ودخلوا مبنى المحكمة العسكرية بداخلها. ويحاول الجنود (من حرس القاعدة) منعهم”.

وأوضحت الصحيفة أن “من بين المتظاهرين جنود ملثمون ومسلحون، يحمل بعضهم شعار القوة 100 على زيهم العسكري، وهي الوحدة المسؤولة عن حراسة المعتقلين في معسكر سديه تيمان”.

وأشارت إلى أن عددا من أعضاء الكنيست (البرلمان) من بينهم تالي غوتليف (الليكود) ويتسحاق كرويزر (عوتسما يهوديت)، الذي هدد المدعية العامة العسكرية (الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي)، بكلماته”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت النقاب عن أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة، لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، ما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.

وفي الأشهر الأخيرة، كثرت التقارير التي تندد بالاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن “سدي تيمان”، وعادة تدعي السلطات الإسرائيلية أنها تحقق في الأمر دون نتائج ملموسة.

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدّمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن “سدي تيمان” سيئ السمعة، حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب واعتداءات جنسية وإهمال طبي بطريقة ممنهجة وتمنع إسرائيل زيارة أي وفود حقوقية للوقوف على أوضاعهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى