سواليف خاص
وصلت سواليف رسالة من مجموعة من المواطنين الذين انهارت منازلهم ف جبل الجوفة قبل حوالي ثلاثة أسابيع ، وتم استئجار شقق فندقية لهم من قبل وزارة التنمية الاجتماعية .
وقال المواطنون انهم يطالبون بحل جذري لمعاناتهم خاصة ان الأنقاض في المنطقة التي انهارت فيها بناياتهم وشققهم لم يتم رفع الأنقاض منها ، وتساءلوا هل لو لا سمح الله انهارت البنايات على ساكنيها سيبقون تحت الانقاض كل هذه المدة .؟؟
وأشار المواطنون في رسالتهم الى ان وزارة التنمية الاجتماعية طلبت منهم إخلاء الشقق الفندقية التي استؤجرت لهم ، وهم ثلاثة فئات :
الاولى وهي من انهارت منازلهم وعددهم 12 أسرة، وقد طلب منهم البحث عن منازل وشقق لاستئجارها لهم من قبل الوزارة، وأثاث بقيمة 1500 دينار لكل أسرة، إضافة إلى تكاليف الرحيل.
والفئة الثانية، هي أصحاب المنازل المستأجرة في تلك المباني وعددهم ثلاث أسر، وقد طُلب منهم البحث عن شقق لتقوم الوزارة بدفع أجرتها ثلاثة أشهر، اضافة الى 1500 دينار ثمن اثاث وتكاليف الرحيل.
وأما الفئة الثالثة فهم أصحاب الشقق في المباني التي تم اخلاؤها احترازيا وعددهم 41 أسرة، وقد طلب منهم البحث عن شقق ومساكن وستقوم الوزارة بدفع اجرتها لمدة ستة أشهر، اضافة إلى تكاليف الرحيل.
وقال المتضررون في رسالتهم لسواليف ان هذا الحل لا يسمن ولا يغني من جوع حيث ان اقل شقة اجارها الشهري لا يقل عن 300 دينار وان الفصل الدراسي الثاني للمدارس بات قريبا جدا وهم بحاجة الى الشعور بالاستقرار ، وبالتالي فإن الأهالي الأهالي يشعرون بالإهمال جراء تقصير الجهات المعنية بقضيتهم وتركهم دون حلول عادلة أو تعويضهم عن الخسائر والاضرار التي لحقت بهم، خاصة وأن مبلغا مثل 1500 دينار للأثاث لا يكفي لشراء حتى الكهربائيات أو غرفة نوم.
وحسب المتضررين فإمهم يطالبون بأبسط حقوقهم برفع الانقاض وتحديد مدى صلاحية التربية ومعرفة اسباب الانهيار واعادة البيوت كما كانت .
