ماذا ينتظر العرب ؟؟؟
الايام القليلة المقبلة علينا حبلى بالاحداث التي يتوقع الكثير منها ان تحدث تغييرا ما على الاوضاع المتجلدة منذ سنوات في المنطقة ويأبى نار القتل واستعاره ان يذيب بعضها.
ولعل ابرزها :
نزول المصريون في 25 يناير
يتوعد الكثيرون من المصريين بالخروج في الخامس والعشرين من يناير احياء لذكرى الثورة على نظام مبارك
فهل نتوقع ان يتمكن الخارجون للشوارع من عمل نفس العمل الذي احدثته الثورة ؟؟؟
المؤشرات والمعطيات للنظام الدولي بقيادة اسرائيل يمنع انهزام السيسي الذي جيء به مخصوصا لايقاف المد الثوري الشعبي وتحصين حدود مدللة العالم الذي يركع لها طالبا رضاها وخاصة انظمتنا العربية.
مؤتمر جنيف من اجل سوريا
وفي نفس موعد المناسبة هناك مؤتمر جنيف الذي سينعقد بين المعارضة وممثلين عن النظام من اجل مناقشة المرحلة الانتقالية للنظام الاسدي الممانع والمقاوم لارادة شعبه في التحرر ، وهنا ايضا تطل اسرائيل فلن يتم تغيير شيء في هذا المؤتمر لان بديل الحارس الامين للحدود غير متوفر وخاصة مع ظهور الجماعات الاسلامية الجهادية والتي لا تخوف وتقلق اسرائيل وحدها بل كل انظمة العالم الحر وغير الحر
فنظام الاسد كما السيسي كلاهما يلتقيان عند الحدود ويشتركان معا في الحماية لدولة فوق القانون والاعراف ويا ويله من يحاول ان يعكر صفو امنها .
رفع العقوبات عن ايران :
الثالثة والاخطر بالنسبة للعرب هو هذا الرفع ، فنحن بدون رفع العقوبات مش قادرين لايران فكيف اذا تم الرفع !!
ويعني رفع العقوبات انتعاش الاقتصاد الايراني اكثر واكثر وبالتالي تمطمطها على الاخر وقضم المزيد من بقايا الاوطان العربية .
والاسد سيولغ اكثر في سفك الدماء والحوثي سيقوى رأسه والخاسر الاكبر هو الشعب العربي عموما ثم وبالاخص الشعب السوري الذي اوشك على الفناء .
وها هي اسرائيل تخرج الرابح الاكبر وتضحك ملء شفتيها الشرقية والغربية .
ونحن نلعق فطائس القطط ونلتهم التراب وحشائشه .
ابو حمزة الفاخري..
