سواليف
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك بشرى قريبة، خلال كلمة شدد خلالها على حق بلاده في ملاحقة “الإرهابيين”، فيما توقع كاتب مقرب من الرئاسة التركية، أنها قد تكون متعلقة بأحد قادة منظمة العمال الكردستاني.
تصريحات أردوغان، جاءت الأربعاء في خطاب ألقاه، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن بعض الدول تبحث عن الإرهابيين الذين تعتبرهم خطرا على أمنها وتقضي عليهم، مؤكدا أن “تركيا أيضا تتمتع بنفس الحق”.
واستدرك: “إذا هم يقرون بأن تركيا أيضا تتمتع بنفس الحق، وهذا يشمل الإرهابيين الذين يصافحونهم ويكيلون لهم المدائح”.
وتابع الرئيس التركي: “إن شاء الله ستكون هناك بشرى لأمتنا في هذا الصدد قريبا”.
وفي السياق ذاته، توقع الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، أن مفاجأة الرئيس التركي، قد تكون تحييد أو تسليم أحد رؤوس منظمة العمال الكردستاني.
وأشار في مقال على صحيفة “حرييت” وترجمته “عربي21″، إلى أن “المشهد اكتمل لدي عندما لاحظت تصريحات أردوغان، بحديث شخصيات له، حول المسألة.
وأضاف أن أردوغان، قال: “لقد قمنا بتدمير الممر الإرهابي، وأفشلنا خططهم بخطة “أ”.. ومازال تهديد الوحدات الكردية المسلحة قائما، ولدينا خطة “ب” و”ج”، وعندما يأتي الوقت المناسب سنرميهم خارج الـ30 كم”.
وأكد الكاتب التركي، المقرب لرئاسة الجمهورية، أنه من الواضح أن بلاده تضع أمامها أن الصراع قد يطول شمال سوريا.
وحول حديث أردوغان، عن أن بعض الدول تبحث عن الإرهابيين الذين تعتبرهم خطرا على أمنها وتقضي عليهم، رأى سيلفي أنها إشارة منه حول البشرى.
ولفت إلى أن أردوغان سئل فيما كانت تصريحاته تشير إلى احتمالية تسليم “مظلوم كوباني” إلى تركيا، ليجيب: “لماذا تستعجلون؟”.
وأضاف أن عملية قتل البغدادي شكلت ذريعة لتركيا،لافتا إلى أن “الولايات المتحدة قضت على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وسلمت أنقرة زعيم تنظيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان بشرط عدم إعدامه، ولكن ذلك كان في عهد تركيا القديمة، إلا أنه حاليا هناك إرادة جديدة”.
وأوضح أردوغان قد يبشر في خطاب له، بتحييد أحد رؤوس تنظيم العمال الكردستاني، مظلوم كوباني أو جميل بايق، أو مراد قره يلان.
يشار إلى أن وزارة العدل التركية، أكملت ملفا يتضمن المطالبة باعتقال “مظلوم كوباني” وتسليمه إلى السلطات التركية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنها أرسلت الملف المذكور إلى وزارة الخارجية التركية، لإرسالها إلى الجهات الدولية المعنية.
والخميس الفائت، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية تسليم بلاده “الإرهابي” الملقب بـ “مظلوم”، المطلوب لدى أنقرة بالنشرة الحمراء.