ما هي لعبة الــــ ” سبينر ” التي يحذر منها المختصون .. وهل هي موجودة في الأردن ..؟ / صور + فيديو

سواليف – رصد

لعبة #سبينر الغريبة، التي انتشرت في المحلات التجارية وغزت العالم ، حتى أصبحت هوساً، يُعتقد أنها #علاج_نفسي يساعد على إزالة التوتر وتهدئة الأعصاب، في حين حظرت بعض الدول تداولها وعملت على مصادرتها. لكن السؤال: ما حقيقتها؟
المستشار النفسي الدكتور أحمد النجار أوضح أن مثل هذه #الألعاب لم يثبت علميا جدواها في العلاج النفسي، مضيفاً: “قمت بتجربتها شخصياً ولم أر فيها ما يجعلها علاجاً، بل هي للهو وتمرين اليد”.

وحذر مختصون نفسيون وتربويون من مشكلات نفسية قد تسببها لعبة «سبينر»، التي انتشرت بشكلٍ كبير بين الطلاب في المدارس خلال فترةٍ وجيزة، موضحين أن كثرة الانشغال بها لوقت طويل تصيب مستخدميها بالهوس بها، الذي قد يصرفهم عن دروسهم، مؤكدين أن اللعبة ليس لها علاقة بتهدئة الأعصاب والتحكم فيها كما يدعي البعض، إلا أن الانشغال لبعض الوقت بها يؤدي إلى الابتعاد عن التفكير بالضغوط النفسية.
وأوضح النجار أن “الإنسان إذا اعتقد في عقله الباطن بجدوى شيء معين فإنه يحقق نتائج نفسية واضحة، فلا يشترط صحة هذا الأمر، لكن الإيمان بصحته يساعد على نجاحه وتأثيره”، مؤكداً أن “كثرة الانشغال بها لوقت طويل تصيب مستخدميها بالهوس، وقد يصرفهم عن أعمالهم الحياتية، وليس لها أي علاقة بتهدئة #الأعصاب والتحكم فيها كما يدعي البعض”.
وقد حققت #لعبة “سبينر” انتشاراً بين الصغار والكبار قاطعةً ملايين الكيلومترات بين دول العالم بسرعة منقطعة النظير، إذ استغلت المحال التجارية الإقبال الشديد من الزبائن عليها لتسويقها تجارياً وبأشكال مختلفة جذابة .

مقالات ذات صلة

العبة تعتمد على مبدأ تدويرها على أحد الأصابع، فيما يقول مروجون لها إنها تساعد في معالجة التوتر، وتهدئة الأعصاب، إلا أن علماء نفس نفوا ذلك.وبدأت شركات، ومحال مختصة بالألعاب، بالترويج للعبة، على أنها تشغل الأطفال عن الألعاب الإلكترونية، وتساهم بالحد من الإفراط في حركتهم.

فيما حذر اطباء من مخاطرها بعد إصابة لطفل كاد أن يفقد أحد الأصابع بسبب المادة الصلبة المصنعة بها هذه اللعبة ..
إصابة فتى 13 عامًا بعد دخول حلقة فولاذية لإصبعه جراء كسر في لعبة السبينر ، وحدوث تورم وإنتفاخ في الإصبع نقل على أثرها للمستشفى حيث قام الطاقم الطبي بالإستعانة بمقص الحديد لإخراج الحلقة الفولاذية.

هل اللعبة موجودة في الأردن ؟؟
أجاب على السؤال مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن الذي على أن الأسواق الأردنية خالية من وجود لعبة الأطفال المعروفة ” سبينر ” .

وأوضح الزبن أن المؤسسة تقوم بالتشديد بالرقابة على ألعاب الأطفال الداخلة الى المملكة عبر المعابر الحدودية ، لما قد تلحقه تلك الألعاب من آثار سلبية على صحة الأطفال.

وبيّن الزبن أن المؤسسة مرتبطة بما يعرف بنظام ” الربكس ” المربوط مع الاتحاد الأوروبي ، والذي من شأنه التسهيل على المؤسسة لمعرفة كافة البضائع التي تمنع في العالم عامة وأوروبا خاصة ، وسبب منعها ، ليتسنى للمؤسسة متابعة الدراسات العلمية حول كل منتج ومدى آثاره .

وأضاف الزبن أنه ربما تكون ألعاب ” السبينر ” التي تأتي للمملكة يتم ادخالها مع مسافرين عائدين للمملكة وبمقدار لعبة واحدة أو لعبتين كحد أعلى ، ويقوم أصحابها بترويجها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .

وحذر الزبن أصحاب تلك الألعاب أو بائعيها من ترويجها منوها الى أن المؤسسة تقوم بمراقبة ومتابعة أي شكوى تردها حول ترويج تلك الألعاب ، مؤكدا على أن المؤسسة لن تسمح بإدخالها للمملكة وبيعها بالأسواق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى