سواليف – قالت منظمة الصحة العالمية أن السكتة الدماغية أو الحادثة الدماغية الوعائية تحدث عند وجود انسداد في أوعية الدم في الدماغ (السكتة الدماغية الاقفارية) أو عندما يحدث متزق للأوعية الدموية في الدماغ (السكتة الدماغية النزفية).
وعادة يشار إلى السكتة الدماغية – أو الحادثة الدماغية الوعائية الحادة – على ما أنها ما يضاهي النوبة القلبية بالنسبة إلى الدماغ ). وقد تتضمن العلامات المنذرة بحدوث السكتة الدماغية ما يلي:
-خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، وغالباً ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
-التخليط المفاجئ وصعوبة في الكلام أو الفهم.
-صعوبة في الرؤية بعني واحدة أو بكلتا العينين.
-صعوبة في المشي أو الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن أو القدرة على التنسيق.
– صداع شديد بدون سبب ظاهر.
وتتوقف وخامة السكتة الدماغية على الموضع المتضرر من الدماغ ومدى الانسداد. وتنطوي السكتة الدماغية على قدر كبير من مخاطر الوفاة وقدر أكبر من مخاطر الإصابة بالعجز. فقد يصاب الناجون منها بفقدان البصر أو النطق أو بالشلل. وبالفعل، فإن ثلثي الناجين يعانون من مشكلات جسمانية و نفسية و سلوكية كبيرة ويحتاجون إلى المساعدة في مزاولة الأنشطة اليومية.
تعاطي التبغ والتعرض
له يزيدان الاصابة
يمكن تقسيم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى عوامل غير قابلة.. للتغيير وعوامل قابلة للتغيير. والعوامل غير القابلة للتغيير التي لا تقع تحت سيطرة الفرد تشمل السن والجينات والعنصر والعرق.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بالسكتة القلبية الأخرى غير القابلة للتغيير أمراض القلب بأنواعها المختلفة، مثل الرجفان الأذيني وفشل القلب.
ويتمثل عاملا الخطر القابلان للتغيير الأكثر أهمية بالنسبة إلى السكتة الدماغية في ارتفاع ضغط الدم والتبغ (تعاطي التبغ الداخن وغير الداخن) والتعرض لدخان التبغ غيري المباشر. والصلة بين تعاطي التبغ والإصابة بالسكتة الدماغية مثبتة . ويزيد عدد المدخنين الذين يصابون بأمراض القلب أو السكتة الدماغية بكثير عن هؤلاء الذين يصابون بسرطان الرئة، وقد يضاعف التدخين من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وتشير التقديرات إلى أن 7 ٪ من الوفيات الناجمة عن الأمراض الدماغية الوعائية تنتج عن تدخين التبغ. ويعد التدخين مسؤولاً عن 17.6٪ من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض الدماغية الوعائية بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و60 عاماً.
التبغ عديم الدخان
والسكتة الدماغية
على الرغم من أن التبغ عديم الدخان يستخدم في سائر أنحاء العالم ويرتكز بشدة في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فلا يوجد سوى قدر محدود من البحوث التي تتناول العلاقة بين التبغ عديم الدخان والسكتة الدماغية. وأشار استعراض منهجي يتألف من دراسات أمريكية وأوروبية إلى وجود علاقة بين تعاطي التبغ عديم الدخان والإصابة بالسكتة الدماغية. وكان مستوى مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية المميتة المرتبطة بتعاطي التبغ عديم الدخان أعلى بكثير.
الرأي