#يوم_التروية هو من #مناسك_الحج وهو اليوم الذي يسبق الموقف العظيم #يوم_عرفة، أي أنه اليوم 8 من شهر #ذي_الحجة، حيث يتوافد فيه #الحجاج إلى #مشعر_منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ثم يبيت الحجاج في منى كما جاء في السنة، ويصلون في “منى” 5 صلوات: “الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر”، حيث يكون هذا الفجر هو فجر يوم عرفة.
لماذا سمي “يوم التروية” بهذا الاسم؟
معنى “التروية” في اللغة تأتي من كلمة “روى” وهي إذهاب العطش، والشرب حتى الارتواء، ويُقال أن التروي: أن تحدث النفس بمسائل عظيمة، فما علاقة هذه المعاني بيوم التروية؟
كان الناس في يوم التروية يرتوون من الماء ويتزودون به من مكه ويحملونه إلى منى ليتجهزوا لمشاعر ومناسك الحج التالية. ورأى الإمام بن حجر أن الناس كانوا يسمونه بالتروية لأنهم كانوا يرتون ويرووا إبلهم إذ أن الأماكن المنتقلين إليها لا يوجد بها آبار ولا عين ماء.
وفي رواية أخرى، يرجع تسمية يوم التروية بهذا الاسم، لتروي سيدنا إبراهيم عليه السلام في ذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام، أي بسبب ما حدّث به إبراهيم نفسه من الأمر الجلل أثناء تجهيز إسماعيل للذبح.
ما يسن في يوم التروية
هناك سنن يتم العمل بها في هذا اليوم بالتأكيد يجب على الحاج العمل بها:
أن يبدأ الحاج الإحرام من منى، ويجب ألا يشق على نفسه ويحرم من مكة.
إذا كان الحاج محرم متفرد أو قارن يكون بالأساس محرم فلا يلزم أن يفعل هذا في منى.
أن يقوم الحاج بالمبيت في منى يوم التروية.
أعمال يوم التروية
يستحب أداء الصلوات الخمس في هذا المكان.
من السنن أيضًا أن يكثر الحاج من الدعاء والابتهال والتذلل لله.
كثرة التسبيح.
يبالغ في رفع الصوت عند التلبية ” لبيك اللهم لبيك” وهذا قد ورد عن النبي أن جهر بالتلبية.
أن يصلي كل صلاة في وقتها ولا يقوم بالجمع، ولكنه يقوم بقصر الصلوات ما عدا الفجر والمغرب.
يتجهز الحاج ويستعد للذهاب لمنى بعد صلاة الفجر.
أعمال يوم التروية لغير الحاج
ليس هناك أعمال مخصصة يُلزم غير الحاج نفسه بها في هذا اليوم، إلا أن هذا اليوم العظيم يستحب أن نكثر فيه من العمل الصالح مثل:
الدعاء وقراءة القرآن.
الذكر.
الصيام.
قيام الليل.
التصدق.
إطعام الطعام.
صلة الأرحام وبر الوالدين.
العمل الصالح.