ما مصير امتحانات طالب التوجيهي عند إصابته بكورونا؟

سواليف – قال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم علي حماد، السبت، إنه في حال إصابة طالب بفيروس كورونا المستجد خلال فترة امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)، فإنه لن يكمل الامتحانات، وإنما سيتابع تقديم المواد في فترة الامتحانات التكميلية.

وأوضح عبر قناة المملكة، أنه إذا ثبت إصابة طالب، فهناك إجراءات صحية، إذ سيكون الطالب في المستشفى، ولا يمكن تقديم الامتحان من المستشفى.

وتحدث حماد، عن إقرار البروتوكول الصحي بين وزارتي الصحة، والتربية والتعليم، والذي يتضمن نقل مركز الامتحان إلى مراكز اختياطية مجهزة إذا كان المركز في منطقة معزولة نتيجة احتوائها إصابات بفيروس كورونا المستجد.

“إذا تبين وجود ارتفاع في حرارة طالب، فإنه يُنقل إلى غرفة خاصة في مركز الامتحان لإكمال امتحانه”.

وأشار إلى أن الوزارة بدأت مبكرا التحضير لامتحان التوجيهي.

صحيا، تواصلت وزارة التربية مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة بشأن إجراءات عقد الامتحان.

وتراعي الإجراءات إبقاء مسافة مترين اثنين بين كل طالب والآخر من جميع الجوانب في قاعة الامتحان، على أن تضم القاعة الواحدة بين 10 طلاب و 14 طالب.

ويعقد امتحان الثانوية العامة في 1846 قاعة، بعد أن كان عددها في السابق نحو 1500 قاعة.

وتتضمن الإجراءات تعقيم القاعات قبل الامتحان وبعده، وتحضير اللوازم الأساسية للطلبة من كمامات وقفازات وتوفير أجهزة قياس الحرارة قبل دخول قاعة الامتحان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى