ما لم … إيران نووية في ايلول

بسم الله الرحمن الرحيم

ما لم … إيران نووية في ايلول
ضيف الله قبيلات

تعددت درجات ومصادر القلق لدى الكيان الصهيوني بعد خسارته الفادحة لشيطانه ومطيته الفريدة “البغل الصهيوني ترامب”٠
احد مصادر القلق يتمثل بان الادارة الامريكية رغم طمانتها المعلنة للكيان الارهابي الصهيوني بانه محمي بالقوة الامريكية الضامنة لتفوقه العسكري لكنها لن تكون على “قد ايد” نتنياهو مثلما كان ترامب ،واكثر ما يقلق هذا الكيان الارهابي الصنيع هو ان “بايدن ” يفكر برفع معظم العقوبات الترامببة على ايران كما يفكر بالعودة للاتفاق النووي الذي يعتبره الصهاينة سيئا جدا بالنسبة لهم .

ايران حددت يوم ٢١ شباط كاخر موعد لاعلان بايدن رفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي دون شروط لان اميركا هي التي انسحبت منه وان الخطوة الاولى يجب ان تكون منها مع رفع كل العقوبات وعلى وجه السرعة .

مقالات ذات صلة

في ظل حرص ايران هذا مع التهديد برفع نسب التخصيب تجد اميركا نفسها غير معنية بالاستعجال وترى ان رفع العقوبات قد لا يكون كاملا وان عودتها للاتفاق النووي مشروطة بملحق لهذا الاتفاق يشمل البرنامج الصاروخي وخروج الميليشيات المسلحة التابعة لايران من البلدان العربية التي باتت طائراتها المسيرة قادرة على الوصول الى ايلات وتل ابيب من صعدة في اليمن بزوارق عبر البحر الاحمر او من”القائم “على الحدود العراقية السورية .

يتزايد القلق لدى الكيان الارهابي الصهيوني حتى يصل درجة الرعب عندما تقفز بمخيلتة احتمالية ان تتخطى ايران العتبة النووية في ايلول القادم وامريكا تمشي الهوينا في مفاوضاتها مع ابران التي يؤكد مسؤلوها بان السلاح النووي ليس من استرتيجيتها وطبعا الحرب خدعه وهم اهل التقيه .
لن ينتظر الكيان الصهيوني المرعوب حتى تاتي تلك اللحظه المرعبة والتي تعني زواله لذلك فانه سيلجأ دون علم الامريكان قبل ايلول القادم ليفعل بالمفاعلات النووية الايرانية ما فعله بالمفاعل النووي العراقي وهذه المرة ليس بسلاح الطيران وانما بواسطة غواصته النووية التي تغدو وتروح الان بين الفجيرة وسقطرى بانتظار تنفيذ المهمة .
ايران التي ما زالت تؤجل الثار لقاسم سليماني وزادة واسرائيل تخشى الابادة فانه ما لم تقم ايران بضرب هذه الغواصة من لدنها او من لدن الحوثيين القريبين منها قبل عيد الفطر السعيد القادم في الثالث عشر من ايار فان ابران ستتحول الى عراق اخر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى