كشفت وثيقة مسربة تفاصيل جديدة في ما يتعلق بجلسات التحقيق بشأن #اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل #ياسر_عرفات، والتي أظهرت أن عرفات كان يستخدم #خزان_مياه مخصصا جرى تبديله خلال فترة مرضه.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها مجموعة “أيقونة الثورة” على تليغرام، فإن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نفى علمه بوجود خزان المياه الخاص، عقب سؤاله عن ما إذا كان يعلم أن هناك خزان مياه خاصا بالرئيس الفلسطيني يتوضأ ويشرب منه وحده وقد تم اكتشاف ذلك بعدما أصيب بحكة في جسده، وأن الخزان منفصل، ولمن تحمل مسؤولية عدم المعرفة وعدم الرقابة الأمنية أو الصحية على هذا الموضوع؟
وأجاب أبو ردينة بأن “هناك شخصا مسؤولا اسمه يوسف العبد الله، ومجموعة أخرى كمدير مكتب الرئيس من المفترض أن يجيبوا عن هذه الأسئلة، ولماذا تم تغيير الخزان، ومن الذي أتى به، ومن الذي غطى التكلفة المالية”، مؤكدا أن “هذه مؤشرات خطيرة ومهمة جدا ممكن أن تؤدي إلى خيوط كثيرة”.
واستبعد أن يكون تم #تسميم_عرفات عبر الطعام أو مواد مشعة، لأنه اعتاد أن يأكل مع آخرين، ولو جرى ذلك لظهرت أعراض على آخرين.
ورجح أنه تم تسميم الرئيس من خلال شخص يقدم له القهوة أو الشاي بشكل منفرد.
ونبه إلى أن الطعام خلال حصار الرئيس الراحل كان يأتي في سيارة، والإسرائيليون كانوا يطلبون من السائق مغادرتها إلى مكان بعيد لحين تفتيشها، مشيرا إلى أن “هناك مئات وربما آلاف أحضروا هدايا من حلويات وأدوية لمعالجة آثار الرشح والإنفلونزا، ولوحات معدنية تذكارية.
وحين سؤاله عن معرفته بقضية أحد طباخي الرئيس الذي جنده الاحتلال، قال: “سمعت عن اعتقال بعض الطباخين ولم يطلق سراحهم، وأحيانًا يتم اعتقالهم ويعودون لعملهم”.