بسم الله الرحمن الرحيم
ما زال #السامري يصنع #العجول
#ضيف_الله_قبيلات
ماذا ينتظر عقل العالم المعاصر من قوم قتلوا أنبياءهم و عبدوا #العجل الذي صنعه لهم السامري بعد وقت قصير من المعجزة الإلهية التي حدثت و هم ينظرون حين فلق الله البحر كل فرق كالطود العظيم لنجاتهم، ثم يعود ليطبق على فرعون و جنوده فيُهلكهم و يُلقي بفرعون وحده إلى الشاطئ جثة هامدة (اليوم نُنجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية), بالرغم من كل ذلك ما زال السامري يصنع العجول بدءاً من عجل #كامب_ديفيد إلى عجل #أوسلو إلى عجل وادي عربة ثم الإبراهامية التي أضاف إليها بقرة الهندوس و هو الآن في طريقه إلى لبنان.
ماذا ينتظر العقل اللبناني المعروف بذكائه و فطنته من وسيط يهودي إسرائيلي بثوب أمريكي اسمه (عاموس) و اسمه يدل عليه، و بالتأكيد أن المخابرات اللبنانية تعرف أن هذا العاموس يهودي.
كل العالم يعرف أن الغدر و الخداع و نقض العهود شيمتهم أبا عن جد، بدءاً من السامري إلى شايلوك إلى عاموس الذي أعطى الخط البحري 23 للبنان و قد ترك له لغماً في الطريق الذي يسمى خط العوامات ليجد لبنان نفسه بعد حين غير قادر عملياً على الانتفاع مما أُعطي له نظرياً، لتستمر الإشكاليات و المماحكات و التدخلات الخارجية لإيقاع لبنان في فخ حفل تطبيعي بدلاً من الاستفادة من حقل نفطي أو حقل غاز، لتكون الخسارة اللبنانية مزدوجة و عظيمة.
ليس لبنان أول من وقع أو قد يقع، في فخ الخداع و الغدر الصهيوني من سلسلة الدول العربية الهزيلة، و قد لا يكون آخرها، و إن كنت أتوقع أن يكون لأصغر البقع العربية مثل غزة و لبنان حالاً أفضل من حال أخواتها العربيات الكبريات التي أكل عليها الدهر الصهيوني و شرب، إذ نحن أمام قول الله تبارك وتعالى ” و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين”.
لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا، فترى الطائرات اللبنانية المسيرة تقصف آليات و أجهزة و وسائل النصب و الاحتيال و السرقة التي نصبتها مؤسسة الشر العالمية في عرض البحر المتوسط قبالة السواحل اللبنانية و الفلسطينية .. فيكون عاموس قد عمسها و المعميسية الكبرى تكون قد بدأت على الفرق بين القرش و قانا و الفرق بين أطفال فلسطين و أطفال اوكرانيا ليقتصر عمل السامري على قول “لا مِساس”