ما زال #الإسلام يكشف #زيف #الحضارة_الغربية
ما زال الإسلام يكشف زيف الحضارة الغربية وخاصة الفرنسية ومازالت العلمانية تكشف عن عنصريتها وشوفونيتها وتخليها عن قيمها التي أعلنت عنها وخدعت الناس بها وباهت بها العالم.
وزير الداخلية الفرنسي يصف ارتداء الحجاب بأنه رمز للدونية. هكذا وبكل وقاحة وبكل تمرد على تعريف هذا المصطلح النفسي ومواصفات صاحبه من الانطوائية واللجوء للمخدرات. والفشل المهني والاجتماعي.
كل ذلك لا ينطبق على المرأة المتحجبة خاصة في الغرب. فالحجاب خيارها وهو تحدٍ لثقافة التذويب والذوبان وهو شرف اكل دعاة الإصلاح وكل الفلاسفة وكل العظماء.
لا يعكس تصريح الوزير الفرنسي إلا الهلع من انتشار الاسلام وقلة الحيلة تجاه ذلك والحقد الشديد على الاخر والحنق على من يرفضون الذوبان. والغيرة من قوة الارادة وقبول التحديد مع التميز والإنجاز والنجاح.
من اهم أساليب الاستعمار الثقافي هو التخجيل(stigmatisation )او إلصاق العيوب بالآخر. ولفرنسا باع طويل في ذلك. ولكنها فشلت في تطبيقه بمستعمراتها وظلت الجزائر مسلمة شرقية وكذلك دول جنوب الصحراء.
عليك ايها الوزير الجاهل ان تطلق صفة الدونية كذلك على الرسومات التي تزين كنيسة نوتردام التي فرغت للتو من اعادة ترميمها. تلك الرسومات التي تمثل مريم البتول ونساء المسيحية الاولى. فهن يرتدين الحجاب. وكان عليك وعلى حكومتك ان لا تسمح بعودة (الدونية) إلى الكنائس لو كنت صادقا في وصفك المعيب .