ما حقيقة متحور فيروس كورونا “بوتسوانا” .. وهل هو أشد فتكا؟

سواليف

بعد الإعلان عن اكتشاف نوعين جديدين من #متحورات #فيروس #كورونا، أحدهما في #بوتسوانا (B.1.1529) والآخر في الولايات المتحدة (B.1.628)، إليكم بعض التعليقات من الخبراء عن طفرات المتحورات ومدى انتشارهم.

#متحور_بوتسوانا (B.1.1529)

جرى تشخيص أول إصابة بمتحور “بوتسوانا” في جمهورية بوتسوانا، جنوبي القارة الإفريقية، وجرى العثور في وقت لاحق على 6 حالات أخرى في جنوب إفريقيا (الدولة المجاورة)، وبعد ذلك، عثر على إصابة ثامنة في هونغ كونغ، كان عائدا من جنوب إفريقيا.

قال البروفيسور فرانسوا بالو، أستاذ بيولوجيا الأنظمة الحاسوبية ومدير معهد الوراثة في UCL، أن المتحور “B.1.1529” هو سلالة جديدة من فيروس كورونا تحمل مجموعة غير عادية من الطفرات، ونظرًا لهذا العدد الكبير من الطفرات التي تراكمت دفعة واحدة، فمن المحتمل أنها تطورت أثناء عدوى مزمنة لشخص يعاني من نقص المناعة.

وبصورة عامة، تسمح الطفرات المفاجئة التي تطرأ على الفيروسات بالتكيف كما يجعلها أكثر ضراوة، وأكثر قدرة على مراوغة المناعة الطبيعية واللقاحات.

واعتبر عالم الفيروسات في امبريال كوليدج لندن، توم بيكوك، أن هذا المتحور يمكن أن يكون مصدر قلق حقيقي، وذلك لأن الطفرات الـ32 التي رصدت في البروتين الشوكي “بروتين سبايك” الموجود على سطح فيروس كورونا، تمكّنه من تفادي المناعة البشرية بسهولة، وبالتالي انتشار الفيروس بسرعة بين البشر.

إلا أنه في الوقت الحالي يتم مراقبتها وتحليلها عن كثب، ولكن لا يوجد سبب للقلق المفرط، ما لم تبدأ أعداد الإصابة بهذا المتحور في الارتفاع في المستقبل القريب.

لماذا تظهر سلالات جديدة من فيروس كورونا

متحور (B.1.628) في الولايات المتحدة

قال البروفيسور فرانسوا بالو، “لقد ثبت أن المتحور “B.1.628” قد ظهر على الأرجح من خلال حدث إعادة التركيب بين السلالات، وليس التراكم المتسلسل للطفرات والحذف، إذ تميل جميع الفيروسات التاجية إلى إعادة الاتحاد بسهولة بين سلالات من نفس النوع.

“وبلغ معدل انتشار المتحور “B.1.628” بنسبة 0.5% تقريبًا على مستوى العالم خلال صيف عام 2020، ولكن من المحتمل أن ينقرض الآن، ولا يوجد دليل على أنه أكثر قابلية للانتقال أو أكثر ضراوة أو أنه قادر على التهرب أكثر من الجهاز المناعي من سلالات فيروس كورونا الأخرى “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى