سواليف – رصد
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الأردنية ، صورة خاطئة ، قيل انها لحارس السفارة الإسرائيلية قاتل الأردنيين الاثنين، حسب يديعوت أحرونوت العبرية.
والحقيقة انه ليس شاب القاتل الإسرائيلي كما تداول ناشطون على مواقع التواصل ، وليس له علاقة بحادثة السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان.
يحيى مطالقة- محرر الصحافة الإسرائيلية- اكتشف انه إسرائيلي من أصل فرنسي (26 عامًا)، يسكن في جنوب إسرائيل، اليوم الأربعاء 26 يوليو/ تموز، باندهاشه بأنه حارس السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمَان، الذي قتل أردنيين اثنين.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية، ظهرت صورة ذلك الإسرائيلي برفقة صديقته في أحد المنشورات المحرضة ضده على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’، وكتب:’يشرب مع صديقته ودموع أهل الشهداء بالأردن لم تجف بعد’.
وقال الإسرائيلي الذي لم يذكر اسمه، في حوار مع ‘يديعوت أحرونوت’:’ كنت مندهشًا، وصديقتي شرعت بالبكاء، بعد أن اكتشفت دعوات التحريض ضدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه بالقاتل الصهيوني، والدعوة للانتقام منه على أساس أنه حارس السفارة الإسرائيلية المجرم’.
وأضاف، أن ‘صديقًا أرسل له منشورًا مع صورته بكتابة عربية. يسألونه فيما إذا كان هو حارس السفارة الإسرائيلية؟ وعندما نظر بالصورة، اتضح أنها صورته مع صديقته’، ليسارع الإسرائيلي لتقديم شكوى للشرطة، قليلا:’من المهم أن يدركوا بأنني لست الحارس الأمني للسفارة الذي قتل أردنيين اثنين، ولم أقم بزيارة الأردن قط، ولا توجد النية لدي للسفر هناك، من المخيف جدًا انتشار صورتي على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويوجهون الإهانات لي، ويدعون للانتقام مني’.
وكالات