أشعلت صورة في #جامعة_اليرموك متداولة على نطاق واسع، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهجن المعلقون على الصورة، طريقة #عرض #اللوحات_الفنية على الأرض وعلى الدرج بهذه الطريقة، وكأنها “بسطة”.
ونشرت عدد من الصفحات على الفيسبوك، صورة للوحات الفنية في الجامعة، تحت عنوان: “اليرموك من الطفر صارت تبيع اللوحات تبعت #كلية_الفنون”، لترد الجامعة على هذه الأخبار.
وتباينت التعليقات وردود الفعل على الصورة، التي نشرتها الصفحة، ما بين مؤيد للفكرة ومعارض لطريقة العرض.
محمود لم يعجبه استخدام كلمة “طفر”، فرد على الصورة: “ليش #طفر…بالعكس #تشجيع…وعرض مواهب .وحتى لو باعت ..الوضع عادي”.
وكتبت لينا: “هلا بعيدا عن المشترى بس صراحه الاشي حلو تشوف اللوحات و #مواهب #الطلاب”.
تقول سام: “طيب وين الغلط بطريقة العرض ما احنا عارفين لو بدهم يعرضوهن بمعرض بده مبلغ وقدره هيك الكل بيتفرج وبشوف الابداع فبلاه أسلوب الانتقاد على صح وغلط”.
أما اعتدال فكتبت: “هذا فن راقي… وطريقة العرض اجمل فهي انتاج الطلبة وابداعاتهم”.
وعلق حسن: “فكرة جميلة ورائعة، بالتوفيق إن شاء الله”.
أما محمود، لم تعجبه طريقة وضع اللوحات على الأرض فتساءل: “أين الستاندات، ليش هيك حاطينهم على الأرض”.
وكتب رعد، بنوع من التهكم: “ليوناردو دافنشي وينو”.
وعلقت رفيف: “اجيب ما تبقى من لوحاتي َوابسط معهم”.
حقيقة الخبر
بدوره نفى عميد كلية الفنون في جامعة اليرموك الدكتور علي الربعات، قيام الجامعة ببيع لوحات فنية من اعمال الطلبة.
وأوضح اليوم الأربعاء، أن الصورة المتداولة هي لمعرض فني أقامته الكلية لعرض أعمال طلبة الكية أمام طلبة الجامعة.
وأفاد أن عمادة الكلية ارتأت أن تقدم إبداعات ومهارات طلبة الكلية أمام باقي الطلبة في الكليات الأخرى من أجل تحفيزهم.
ولفت إلى أن الكلية تضم أربع تخصصات، كما أنها أصبحت تمنح درجة البكالوريوس في الفنون الرقمية.