سواليف
عُرفت #كاميلا زوجة الأمير تشارلز، بلقب ” #دوقة كورنوال “، كما عرفت كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام بلقب “دوقة كامبريدج”، بينما عرفت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بلقب ” دوقة ساسكس”. ومن بين “كنات” العائلة المالكة، لم تشتهر بلقب ” #الأميرة ” سوى الراحلة ديانا، أميرة ويلز.
الألقاب الملكية في بريطانيا.. ما الفرق بينها؟
تقول المؤرخة الملكية، مارلين كونيغ، لموقع Insider: يمكن تقسيم أفراد العائلة الملكية إلى قسمين:
القسم الأول: هم أفراد #العائلة_الملكية “العاملون” أي الذين يقومون بواجبات رسمية باسم #الملكة_إليزابيث، ويدعمونها في واجباتها الحكومية والوطنية بالإضافة إلى خدماتها العامة والخيرية.
ويندرج تحت هذا القسم كل من: تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، وليام وميدلتون، والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد وزوجته صوفي والأمير ريتشارد وزوجته بيرجيت والأمير إدوارد دوق كنت وزوجته كاثرين والأميرة الكسندرا.
القسم الثاني: هم أفراد العائلة الملكية الذين لا يقومون بأي أعمال في الخدمة الملكية، لكنهم حاضرون في المناسبات والارتباطات العائلية. وتعتبر الأميرة أوجيني والأميرة بياتريس من أفراد العائلة المالكة غير العاملين.
من يمكنه أن يصبح أميراً أو أميرة في المملكة المتحدة؟
لا يمكن توريث لقب #أمير أو أميرة في المملكة المتحدة أو اكتسابه إلا من خلال الزواج، وحتى ذلك يخضع لقواعد محددة.
وفقاً للبروتوكول المتبع منذ عام 1917 فإن جميع أبناء الملك وأحفاد الملك والابن الأكبر على قيد الحياة للابن الأكبر لأمير ويلز “يحملون وفي جميع الأوقات” لقب صاحب السمو الملكي .
بعبارة أبسط، فإن أبناء الملك الحاكم، بغض النظر عن الجنس، سيحتفظون دائماً بوضع صاحب السمو الملكي. كذلك فإن أطفال أبناء الملك، بغض النظر عن الجنس، سيحملون أيضاً مكانة صاحب السمو الملكي. وسيكون الحفيد الأكبر لأمير ويلز أيضاً أميراً.
مع ذلك أجريت بعض التعديلات على هذا البروتوكول في حقبات مختلفة حسب الحاجة، على سبيل المثال في عام 1948، كانت الملكة إليزابيث لا تزال أميرة، وكانت على وشك ولادة طفلها الأول، تشارلز، حينها أصدر الملك جورج السادس أمراً لتشمل الألقاب الملكية جميع أطفال إليزابيث؛ إذ كان لا يحق لهم حمل هذه الألقاب آنذاك وفقاً للبروتوكول القديم.
كذلك، وقبل ولادة دوقة كامبريدج لطفلها الأول، الأمير جورج، في عام 2012، أصدرت الملكة أمراً بمنح جميع أطفال ويليام وميدلتون لقب أمير أو أميرة.
الزواج والألقاب الملكية
عندما يتعلق الأمر بالزواج هناك عدة قواعد متبعة للحصول على الألقاب الملكية نستطيع تلخيصها كالتالي:
· تأخذ المرأة مرتبة زوجها ما لم تكن مرتبتها أعلى منه قبل الزواج.
· لا تستطيع النساء نقل رتبهن وألقابهن إلى أطفالهن إلا إذا كن ملكات.
· إذا تزوجت امرأة من عامة الناس بأمير، فإنها تصبح أميرة.
· إذا تزوجت امرأة ملكية من رجل عادي، فمن غير المرجح أن يحصل على لقب (على سبيل المثال عندما تزوجت الأميرة أوجيني من جاك بروكسبانك، لم تمنحه الملكة لقباً ملكياً لكن الأميرة أوجيني احتفظت بلقبها).
الفرق بين الدوقة والأميرة والملكة
يولد أبناء الملكة أمراء، ويحصل على لقب أمير أحفادها أيضاً فلدينا الأمير تشارلز والأميرة آن- ابنا الملكة إليزابيث- ولدينا أيضاً الأمير هاري والأمير ويليام- حفيدا الملكة-.
وعندما يتزوج هؤلاء يحصلون عادة على ألقاب جديدة مثل الدوقية، ويستطيعون بالتأكيد منح هذا اللقب لزوجاتهم.
فعندما تزوج الأمير تشارلز من كاميلا أصبح هو وزوجته دوق ودوقة كورنوال، وعندما تزوج الأمير وليام من كيت ميدلتون أصبح هو وزوجته دوق ودوقة كامبريدج، وعندما تزوج الأمير هاري من ميغان ماركل أصبح مع زوجته دوق ودوقة ساسكس.
أما عن الفرق بين الأميرة والدوقة، فالأميرة يجب أن تكون من أصول ملكية، أما إذا كانت من أصول عامية فلا يجب مخاطبتها إلا بلقب الدوقية التابع لزوجها.
لذلك لا تزال الأميرة آن- ابنة إليزابيث- تخاطب على أنها أميرة حتى بعد زواجها، وذلك لأنها من أصول ملكية، أما ميغان ماركل وكيت ميدلتون وحتى كاميلا زوجة تشارلز فهن أميرات عن طريق الزواج، لكن لا يطلق على إحداهن لقب أميرة، إنما تحمل كل منهن لقب دوقة لأنهن لا ينتمين بالأصل إلى أصول ملكية.
هذا إذاً الحد الفاصل بين الأميرة والدوقة، أما الملكة كما هو معروف فتتفوق عليهن جميعاً بكونها حاكمة البلاد، مثل حالة الملكة إليزابيث، أو بكونها زوجة حاكم البلاد، وهذا ما سيحدث مع كاميلا في حال تولى زوجها تشارلز العرش بعد والدته.
لكن لماذا أطلق على الراحلة ديانا لقب أميرة؟
عندما تزوجت الليدي ديانا سبنسر من الأمير تشارلز في عام 1981، مُنحت لقب صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز وصاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال وصاحبة السمو الملكي دوقة روثساي.
ولكن بما أنها أميرة عن طريق الزواج ولا تحمل دماً ملكياً، فلا يجوز مخاطبتها بلقب الأميرة، إنما، وتبعاً للبروتوكولات الملكية، يجب مخاطبتها بلقب ” دوقة كورنوال” (وهو اللقب الذي تحمله كاميلا اليوم).
مع ذلك وبسبب أعمالها الخيرية وحب الناس لها، أطلقت وسائل الإعلام على الليدي ديانا لقب “الأميرة” وصاحبها هذا اللقب طوال حياتها على الرغم من مخالفته للأعراف الملكية.