ما العمل بعد #مطار #رامون ؟!!!!!!
نضال ملو العين
ان موضوع مطار رامون و سفر #الفلسطينين يبدأ الان برحلات سياحة و بعدها سيبدأ بوجهات اخرى و اكثر .
هنا يجب أن لا نتوقف فقط عند الانتقاد و ما حصل لا أعتقد أنه يمكن تغييره و اعتقد بأنه موافق عليه من هناك منذ فترة … و نعلم بأن كل شيء هو سياسة و اقتصاد .
يجب أن نبحث عن بدائل جديدة و خطط أخرى للترويج و التسويق لان القرار بالاخر هو للجمهور أو المسافر نفسه لاختيار وجهته.
و يجب العمل على تقديم برامج سياحية متكاملة للفلسطينين و السياح القادمين إلى المنطقة و ان نطور المواقع و الجسور و تحويلها إلى نظام مطارات أرضية بتقديم كافة الخدمات و سبل الراحة
ان تتعاون مكاتب السياحة الاردنية و مقدمي الخدمات السياحية و بأشراف وزارة السياحة بتقديم برامج سياحية متكاملة من الحجز هناك إلى عبور الجسر إلى المطار بعروض مميزة منافسة بالتكاليف و قيمة الخدمة و جودتها .
وهنا لا نتوقف فقط على الجمهور الفلسطيني بل نجعلها لتشمل اكثر دول المنطقة أو/ و زوار المنطقة .
بأن نقدم بكجات منافسة تحتاج تعاون جميع مقدمي الخدمات السياحية . و تجعل الأردن مركز توزيع السياحة بالمنطقة و السياحة البينية بالتعاون مع الأشقاء و الأصدقاء بالمنطقة و الأهم هو ان نكون اكثر وجودا على المواقع الإلكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي
و ان يتم السماح لجميع مكاتب السياحة بالعمل على السياحة الوافدة بدون قيود أو شروط و تحويل الكفالات إلى تأمينات أو تعهدات .
و ان يتم تخفيض الضرائب و فواتير الطاقة للقطاع السياحة و تعويضها من ميزانيات أخرى لضبط المصاريف الأخرى و بدل دعم الطيران العارض ان يكون الدعم مباشر للقطاع السياحي و دعم الطيران و الناقل الوطني و شركات الطيران الاردنية لتقدم عروض منافسة .
و الأهم من ذلك هو فتح أسواق سياحية جديدة في اسيا و امريكا الجنوبية و أفريقيا لاستقطاب جمهور جديد و فئات جديدة . و ان يكون الأردن هو الخيار الامثل و الأول في المنطقة.
فما لنا حل الا التسويق و الترويج للسياحة و خلق منظومة سياحية جديدة و تأسيس غرفة سياحة الأردن و الغرف السياحية في المحافظات
و إعادة هيكلة المنظومة السياحية و تشجيع الاستثمار السياحي و تقديم الحوافز اللائقة و إعادة إحياء مديرية الترويج و التسويق في وزارة السياحة . للبدء باستراتيجية التسويق و الأشراف الحكومي لتسويق السياحة بخطط إلزامية و بالشراكة مع القطاع الخاص …جميع القطاع الخاص.
يجب أن تقوم وزارة السياحة بتقدم برامج متكاملة و عدة بدائل و قرارات هامة . و فتح الأبواب للجميع بالاستثمار السياحي من مكاتب و شركات طيران و جميع قطاعات مقدمي الخدمات السياحية .
و الآن يجب علينا العمل على البدائل و تطوير و تقوية السياسات السياحية و فتح مجال السياحة الوافدة لجميع مقدمي الخدمات السياحية و زيادة الدعم و الحوافز لمقدمي الخدمات.
و تغيرات جذرية و هيكلية و تنظيمية لزيادة الإنجاز و العمل فالتقاعس و الكسل اذا لم يكن هناك فساد و شللية هو ما يضعنا في هذا الموقف فالسياحة لا تتوقف على منطقة أو دولة فالخيارات كثيرة و البدائل اكبر .
علينا الان ان نتعاون جميعا و نبحث عن حلول و بدائل و تقديم مزايا اكبر و ان نعمل معا من أجل المصلحة الوطنية العليا دون استثناءات أو إقصاء. فنحن لسنا وحدنا في العالم و لسنا الوحيدين الذين نعمل على السياحة . ولا يوجد في المنطقة منافس لنا بالتنوع و الثراء في المواقع السياحية و التنوع الجغرافي و الطقس . لكن لم نعمل جيدا على المنشأت السياحية و الخدمات و التسويق و الترويج الجيد و الاستغلال الامثل للموارد لنبداء بإعادة و تطوير المنظومة السياحية و صنع السياسات السياحية الجديدة .
حمى الله الأردن