ما الذي جرى على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة ؟

#سوايلف

تفاعلت #الأحداث_الأمنية على #الحدود_المصرية مع #فلسطين_المحتلة، منذ ساعات صباح السبت، حيث تم الإعلان عن إصابتين بين قوات #الاحتلال برصاص #مسلحين (لم يتم توضيح تفاصيل عنهم)، وعمليات تمشيط على الحدود.

وبقيت الأخبار ترد تباعا من الجانب الإسرائيلي حصرا، مع غياب أي رواية مصرية رغم دخول اسم #مصر على الخبر بعد ساعات قليلة فقط.

لاحقا فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر في القضية، ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي تغريدة قال فيها إنه “وقع صباح اليوم حدث أمني في منطقة لواء فاران الاقليمي أسفر عن وقوع إصابتيْن. جيش الدفاع يقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث وسيطلع عن تفاصيله لاحقًا”.

عملية مقاومة أم تهريب مخدرات؟

وسط غياب المعلومات الرسمية، ربطت صحيفة يديعوت أحرونوت العملية بتهريب مخدرات على غالب الأمر، مشيرة إلى أن المنطقة المذكورة منطقة معروف عنها عمليات التهريب ووقع فيها اشتباكات سابقا مع المهربين.

وذكر موقع “والا” العبري أن عملية #تهريب جرت قبل إطلاق النار بساعات فقط، حيث جاء مهربون من الجانب المصري إلى منطقة السياج الأمني، وألقوا حمولة مخدرات كبيرة إلى الجانب الإسرائيلي، فيما يقوم المهربون من الجنب الإسرائيلي بالتقاطها بسيارات الدفع الرباعي عادة والهروب من المكان.

أين وقعت الحادثة؟

وقعت الأحداث بالقرب من #معبر_العوجة_المصري، أو نيتسانا كما يسميه الإسرائيليون.

ويعبر من هناك عدد من البضائع المختلفة، من منتجات كيماوي، ومواد بناء، وخضار ولحوم مجمدة، ومنسوجات، وأجهزة كهربائية.

وشهد الموقع في عام 2013 إضرابا للشرطة التي تشغل المعبر التجاري، بعد اختطاف جنود مصريين في سيناء.

ما سمح بنشره

في وقت لاحق، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر خبر مقتل جندي ومجندة من قوات الاحتلال بنيران “مخرب” دخل الحدود بحسب الرواية الإسرائيلية.

وقال أدرعي: “متابعة للتقارير الاولية فخلال اشتباك وتبادل لاطلاق نار مع مخرب داخل الأراضي الإسرائيلي تمكن الجنود والقادة من إطلاق النار عليه وتحييده”.

وفيما لم يشر أدرعي إلى أي عمليات تهريب مخدرات، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “قوات الجيش اشتبكت في ساعات الصباح مع مهربين على الحدود المصرية، ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين، ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق”.

بعد ذلك اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي ثالث في الاشتباكات التي تجددت لاحقا، دون نشر أي تفاصيل أيضا.

لاحقا، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن منفذ عملية إطلاق النار “شرطي مصري”.

ماذا قالت مواقع التواصل الاجتماعي؟

نشرت حسابات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي روايات عدة، كلها منسوبة للإعلام العبري (دون تحديد الوسيلة الإعلامية).

وتقول إحدى الروايات المتناقلة بكثرة أن جنديا مصريا رصد دخول جنود إسرائيليين إلى الأراضي المصرية فأطلق النار عليهم، فقتل مجندا، ومجندة، ثم دخل الأراضي المحتلة، وانتظر القوة الأخرى حتى وصلت، فاشتبك معها وقتل.

وتقول رواية أخرى أن الجندي المصري دخل الأراضي المحتلة (دون إشارة إلى دخول إسرائيليين إلى حدود مصر) فاشتبك مع قوات الاحتلال حتى استشهد.

تصريح مصري متأخر وتجاهل إعلامي

و ساد صمت رسمي مصري، بينما تجاهل الإعلام المصري (حتى ساعة نشر هذه المادة) كل ما يتعلق بالحادثة.

ولم تنشر وسائل الإعلام المصري أي خبر حول الاشتباكات، فيما نشر موقع “العربية نت” نقلا عن مصادر خاصة لم يسمها، بتبادل الاتصالات المصرية الإسرائيلية لعقد اجتماع أمني عاجل بشأن الحادثة.

لاحقا قال مصدر عسكري مصري إن عنصر أمن مصري طارد مهربين، إثر ذلك قتل 3 إسرائيليين.

المصدر
عربي 21
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى