ما الجديد في 2200 وثيقة من ملفات اغتيال جون كينيدي؟

#سواليف

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن آلاف الصفحات، التي نشرت لم تكشف أي جديد حول #اغتيال #الرئيس_الأمريكي الراحل #جون_كينيدي، ومن غير الواضح مدى إسهامها في كشف #ملابسات #الحادثة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه رغم أن معظم الملفات المنشورة تمتلئ بمعلومات كان الخبراء على دراية بها بالفعل، إلا أن هناك بعض المعلومات الثمينة، ككشف هوية عملاء أمريكيين تجسسوا على رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو، وسوفييت زودوا أساتذة أمريكيين في الخارج بمعلومات عن #قاتل_كينيدي، والعمليات الداخلية لتجسس وكالة المخابرات المركزية.

ولفتت إلى أن الأرشيف الوطني أصدر أكثر من 1100 وثيقة، يبلغ مجموع صفحاتها أكثر من 31 ألف صفحة، وفي وقت لاحق من ذات اليوم، رفعت مجموعة ثانية من الوثائق العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 2200 وثيقة، يبلغ مجموع صفحاتها 63 ألف صفحة على الأقل، أي أقل من “80 ألف صفحة” التي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بالكشف عنها.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أنه بناء على أرقام تعريف الوثائق، لا تعد أي من الملفات التي نشرت الثلاثاء جديدة، وأن معظم المواد الجديدة هي معلومات حذفت سابقا وكشف النقاب عنها الآن.

وتتناول السجلات مواضيع أثارت الفضول وأربكت المهتمين بعملية #الاغتيال، حيث يشمل ذلك وثائق عن مراقبة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لزيارات الجندي السابق في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة لي هارفي أوزوالد إلى القنصلية الكوبية والسفارة السوفيتية في مدينة مكسيكو قبل أسابيع من تنفيذه الاغتيال، وسجلات عن كيفية مراقبة السوفيت لأوزوالد خلال فترة وجوده في الاتحاد السوفيتي.

ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية الوثائق كانت تكشف النقاب وتسلط الضوء، من خلال رسائل وبرقيات ومذكرات وتقارير، على عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل نصف قرن.

وأكدت بعض السجلات الجديدة ما كان مفترضا على نطاق واسع، مثل أن وكالة المخابرات المركزية زرعت جواسيس في دول أجنبية تحت ستار العمل لصالح وزارة الخارجية.

ولفتت الصحيفة إلى أن جل الوثائق الأخيرة يكشف مدى تركيز قوة الاستخبارات الأمريكية، قبل الاغتيال وبعده، على الاتحاد السوفيتي وكوبا بشكل خاص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى