“ما اكبر قحمتكو !!”

“ما اكبر قحمتكو !!”
د. محمد شواقفة

اتوقع ان الكثيرون يعرفون معنى هذه الجملة و التي نستخدمها لوصف بعض من يتنطح لفعل ما أكبر منه و لكنه لا يعترف بضعفه. و لأن الضرب بالميت حرام فلا جدوى من أن نتحدث عن الحكومة الفاشلة بأي وصف.
كنت أتأمل ان يتم سحب “السيفون” على هذه الحكومة التي لا تزال تعذبنا في كل لحظة و تسومنا العذاب أشكالا و ألوان. حالة القرف و الاشمئزاز تجاوزت كل حد و بالفعل أوصلنا هؤلاء الفاشلون لمرحلة “عبادة العجل”.
لا يزالون يملكون الجرأة على الاطلال علينا يوميا فرادى و جماعات بقراراتهم السخيفة و كلامهم الممجوج و نحن علينا أن نرضخ و نستكين. ألا يمتلكون ذرة من كرامة أو بقية من حياء. ألم تكتفوا بأن سجلتم أسماءكم في مزبلة التاريخ و لن يتحسر عليكم الا جوقتكم من السحيجة و المتنفعين و الفاشلين من أمثالكم.
كلامكم بات كذبا و جدكم هزلا و ابتساماتكم مصطنعة و لا تليق. أخذتم فرحتنا و نهبتم جيوبنا و تاجرتم بآلامنا و نعلم يقينا أنها لا تهمكم أحلامنا. ألا تعرفون الله، ألا تخافونه؟؟
لقد بهت لونكم، و تجمدت في العروق دماؤكم الزرقاء. انتشرت في كل ركن رائحتكم العفنة و مع ذلك سنترككم ترحلون إلى ملاذاتكم لتقتسموا الغنائم تتسامرون لتشربوا آخر أنخابكم قبل أن ترحلوا بلا رجعة.
لا تحدثني نفاقا بكلام نعرف يقينا أنه كذب، ولا تنفخ ودجيك لتنفث في وجهي أنفاسك المريضة. و لا ترفع رأسك معتقدا أنك علوت و لو قليلا. لا تعتقد أنك بهذه العروض المسرحية الرديئة تكون قد نلت من كرامتنا. كما مضى غيرك ستمضي، و لن تجد من يترحم عليك أو يذكرك بالخير و ستكون مثالا للفاشل نتداوله و يداوله ابناؤنا من بعدنا و ستكون صورتك و صوتك و كلماتك و قفشاتك التافهة في أسفل درك الذاكرة السوداء.
هل نستطيع أن نتمنى أن لا يظهر هؤلاء المارقين بفشلهم في أي محفل، أخبروهم أننا لا نحبهم و لا نطيقهم و فعلا لا ننتظر من سيحل محلهم، لكننا بالفعل وصلنا لمرحلة الاشمئزاز…
انقلعوا!!! كما قالها رحمة جدي .. . مع ذيلها و الحدرة!!!!

“دبوس على الفاشلين”

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى