أريد جواباً؛
ما أسس تمثيل “الضمان” في مجالس إدارات الشركات.؟
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
يمثل المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عدد كبير من الأشخاص في هيئات مديري و #مجالس #إدارات_الشركات المساهمة التي تساهم فيها المؤسسة، وأعتقد أن العدد يتجاوز الثمانين ممثّلاً.
وللعلم فإن قانون الضمان أناطَ بلجنة الحوكمة الرشيدة، وهي إحدى اللجان المنبثقة عن مجلس إدارة #مؤسسة_الضمان، مهمة وضع الأسس التي تنظم عمليات تمثيل المؤسسة في هذه الهيئات والشركات، وأسس تقييم الأشخاص المقترَحين لتمثيل المؤسسة.
الأسئلة التي أطرحها وأرجو أن أتلقى إجابة واضحة شفافة عليها؛ هل تم وضع مثل هذه الأسس وما هي، وهل يتم العمل بها على أرض الواقع وكيف.؟!
أسأل لأن الواقع يشي أحياناً بغير ذلك، وهناك أمثلة لا أريد ذكرها تدل على ضعف اختيار بعض الممثلين، وبعضهم يتم تعيينهم في مجالس شركات لا يفهمون شيئاً في مجال عملها، واحياناً يتم تعيينهم رؤساء لمجالس إدارات شركات دون أن يكون لديهم أي فكرة أو خبرة عن طبيعة عملها، الأمر الذي يُضعِف دورهم في حماية وتنمية أموال الضمان، وهم المؤتمنون عليها. وهذا بالتأكيد يتنافى مع مبادىء الحوكمة الرشيدة المُعزّزة لرسالة مؤسسة الضمان وتنمية أموالها واستدامة نظامها التأميني الاجتماعي.!
أريد جواباً.. وما لم أتلقى أي إجابة، سأسهب في الحديث عن هذا الموضوع وأضرب أمثلة واقعية على تعيينات لا تخلو من شبهة المحسوبيات والتنفيعات.!