“ماله بيقُحّ”..
مقال الأثنين 9 / 1 / 2023
تحدث أنك تكون مستمتعاً بمباراة كرة قدم أو برنامجاً على الجزيرة الوثائقية يتحدث عن #قبائل #السورما مثلاً ، #العائلة كلها تتابع معك أو كل مشغول بعالمه أو هاتفه النقال لا بأس لكنّهم على الأقل لا يفسدون #المشاهدة والاستمتاع..في هذه الأثناء يدرك #آخر_العنقود أن أحداً غير مهتّم به وأن من سرق الاهتمام هو التلفاز ، فيحاول أن يعيد الأنظار إليه بأي ثمن ، فيطلب من أمه “سندويشه” تقول له: وهي منشدّة للبرنامج دون أن تعطيه أي اهتمام ..تا تخلص الحلقة ، بعدها يبدأ بسحب المحارم من كيس #المناديل الورقية ويبدأ بتقطيعها وتنتيفها ورميها بالغرفة كنوع من لفت الانتباه واستثارة الأسرة ، أحد لا يعيره أي اهتمام ولا يقرّعه أو ينكر عليه فعلته لأنه بنظرهم “احمق صغير” يحاول أن يكون دائماً محور الحديث والجدل والاهتمام..يقوم الصغير بسكب كوب الماء على الفرشة كنوع من إفساد الأجواء ، لكن البرنامج التلفزيوني جداً شيّق ولا أحد يرغب بقطعه من أجل هذه الاستفزاز السخيف..عندما يشعر بفشل كل محاولاته للفت الانتباه يبدأ يعصر حنجرته ويحاول أن يخرج سعله مصطنعه ،يفشل في المرة الأولى والثاني ثم ينجح بالثالثة يسعل ويسعل حتى “يزورق” ويصبح على وشك الاستفراغ ثم يطلق صوته للبكاء الكاذب من الألم المصطنع..ليقول رب الأسرة: “مال الولد بيقحّ”..عندما يصل الى هذه الجملة يرتاح أنه أخيراً لفت الانتباه وأعاد الأضواء الى حماقاته… بعض المسؤولين السابقين ، “يصرّح ويصرّح ويصرّح حتى “يزورق” ثم يطلق صوته للبكاء الكاذب من الألم المصطنع..فقط لينتبه له رب الأسرة أو افراد العائلة ويقولون “ماله الولد بيقحّ “.. وأن لبعض التصريحات “استفراغ”.
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com