ماكرون يقود الحملة الصليبية العاشرة على الاسلام والمسلمين

ماكرون يقود الحملة الصليبية العاشرة على الاسلام والمسلمين
جميل يوسف الشبول

يقول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان ” الاسلام دين يواجه ازمات في العالم كله ” وما كان لماكرون ان يقول ذلك لولا الظروف التي تمر بها الامة وحالة التردي المشابهة لكل الحالات التي كانت تغري اعداء الامة لتجهيز حملات عسكرية كانت ترفع الصليب شعارا لها بدءا بالحملة الصليبية الاولى عام 1096 وانتهاءً بالحملة الصليبية التاسعة 1271 م ميلادية والتي تم دحرها على يد الظاهر بيبرس.

لم يعلن ماكرون حربه على الاسلام فجأة فقد اعتقد الرجل ان هذه الثلة الفاسدة من ابناء الامة والتي تربت بعيدا عن مهدها والتي اسديت اليها المناصب القيادية والريادية والتي اعتدت على ثوابت امتها ستكون عونا له ولغيره من كل قوى الشر العالمية وعلى رأسها اميركا ووجهها الحقيقي ترامب.

اعتدينا على مساجدنا وقزمنا رسالة المسجد فاغرينا ماكرون وترامب وبوش الذي ياتيه الوحي من السماء ليشرعن له قتل ملايين الاطفال والنساء والمدنيين العزل العراقيين لا لذنب الا لكونهم مسلمين .

مقالات ذات صلة

تسابق الجهلة منا للتطبيع والتحالف مع عدو لا يشكرهم حتى على خيانتم لانفسهم وامتهم في سابقة تاريخية لن يقبلها ابوجهل لو كان بيننا ولا نشير الى جهة معينة بل نشير لكل مطبع ولكل مستاثر بمغنم لقاء تطبيعه مع عدو الله وعدو الامة.

نقول لمكرون وترامب وغيرهم ان الله سبحانه وتعالى يرسل الشياطين ويسخرها لخدمة المؤمنين لا المسلمين وهو الذي سخر فرعون لحماية سيدنا موسى عليه السلام وتربيته في بيته ليخلص البشرية من طغيانة وهو الذي ارسل ترامب ليتربع على عرش الولايات المتحدة وليرينا كيف يتعامل مع من سلمناهم قيادتنا وسيادة اوطاننا ومستقبل ابنائنا وليفضح الولايات المتحدة بانها هي التي انشأت داعش كمنظمة ارهابية اسلامية وزودتها بالعتاد والعدة والقادة العسكريين والسياسيين لتدمر اعرق مدينتين عربيتين اسلاميتين “حلب والموصل” ولتشوه صورة الاسلام والمسلمين حول العالم ليصدق الجهلة ان ” الاسلام دين يواجه ازمات في العالم كله “.

نقول لماكرون نعم ان الاسلام يواجه ازمات فانظر ما حل بالايجور المسلمين وبمسلمي البوسنة وبالمصلين في نيوزيلندا تحت سمع وبصر الديموقراطيات الانسانية الغربية الكاذبة والتي صدقها الجهلة من ابنائنا ممن لا يقرأون التاريخ كما انتم فنحن نعرف انكم الاوروبيون لم ترحموا انفسكم فقد قتلتم مئات الملايين من ابنائكم واغتصبتم الملايين من نسائكم و50% من مواليدكم خارج فراش الزوجية فهل انتم مؤتمنون على السلم العالمي .

انها بوادر نصر للامة ان يتولى امر اوروبا وامريكا مستودع الحقد والكراهية للحق وللاسلام والمسلمين امثال هؤلاء الذين لا يقرأون التاريخ ولو عاد هذا الجاهل لاحد قادة الحملات الصليبية رئيس الوزراء البريطاني “مستر جلادستون” في عهد الملكة فكتوريا والذي حمل القران الكريم بيده رافعا صوته الغليظ المليء بالحقد والكره الدفين للاسلام قائلا “يا معشر القوم اننا لا نستطيع القضاء على الاسلام والمسلمين الا بعد القضاء على ثلاثة اشياء صلاة الجمعة والحج وهذا الكتاب اي القرأن الكريم ” وقد استدعى الرجل كل دهاءه ومكره وفشل وفشلت تسع حملات صليبية شنت على الاسلام والمسلمين وسوف تفشل انت فقد بعثت في الامة ما يوقظها من غفلتها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى