يعتزم الملياردير الأمريكي، الرئيس التنفيذ لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، #إيلون_ماسك، إنشاء #تطبيق أطلق عليه اسم “X”، ويطمح من خلاله أن يكون تطبيقا لكل شيء.
ولم يذكر ماسك أي تفاصيل متعلقة التطبيق الغامض الذي أثار تحفظ الكثير من #الخبراء و #المختصين، واكتفى فقط بنشر تغريدة مقتضبة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيها؛ إن “شراء #تويتر بمنزلة تسريع لإنشاء X، تطبيق لكل شيء”.
وفسر خبراء تغريدة ماسك المقتضبة عن أن التطبيق لكل شيء، بأنه قد يستلهم ما يسمى بالتطبيقات الفائقة”، التي تقدم الخدمات كافة للمستخدمين، ومنها تطبيق “وي تشات” الصيني، المملوك لشركة “تينسنت”، ويستخدمه أكثر من مليار مواطن صيني يوميا.
ويمكّن تطبيق “وي تشات” مئات الملايين يوميا من حجز الرحلات، وطلب الوجبات السريعة، وشراء السلع والخرمات، وكذلك تحويل الأموال، والحصول على قروض، من خلال شبكة نشطة من “البرامج الصغيرة” أو التطبيقات الصغيرة التي تتصل مباشرة بواجهة التطبيق، الذي يعد واحدا من أكبر شبكات المدفوعات والتمويل عبر الإنترنت المستخدمة في الصين.
وعود معلقة
وقالت “سي أن أن”: “رغم نجاحات ماسك العديدة، فقد ترك رجل الأعمال الأمريكي أيضا في أعقابه قائمة طويلة من الوعود غير المحققة، أو التي لم تتحقق بشكل كاف لتقنيات طموحة مماثلة”.
وأضافت: “لم ينتج ماسك شاحنة كهربائية وعد بها منذ فترة طويلة للبيع، ولم يبرمج سيارة تسلا لقيادة نفسها بأمان أو بشكل موثوق، أو دفع أي شخص عبر نفق بسرعة كبيرة من خلال الهايبرلوب”.
وتابعت: “بينما يحاول ماسك وفريقه من المحامين على ما يبدو إنهاء الصفقة لتجنب الخضوع للمحاكمة بسبب الفوضى التي أحدثها في عملية الاستحواذ على تويتر، فإن سمعة الرجل تتبلور”.
وأشارت إلى قائمة طويلة من الأشياء التي وعد بها ماسك ولم يقدمها، منها: (طراز تسلا رودستر الجديد، الذي تم كشف النقاب عنه عام 2017، ولكن لم يتم إنتاجه بعد. وبناء شاحنة إلكترونية بالكامل، وشاحنة مقاومة للماء بدرجة كافية لتعمل لفترة وجيزة كقارب، وزرع شريحة في دماغ شخص”.