“مازالوا على قيد الحياة “.. نظريات غريبة يؤمن بها محبو هؤلاء النجوم

سواليف

لا يتقبل الكثيرون نبأ وفاة الأشخاص المقربين إليهم بسهولة، وفي بعض الحالات الغريبة ينطبق الأمر على نجومهم المفضلين، فأحياناً قد يصل الهوس بنجم معين إلى درجة تجعل محبيه يتخيلون سيناريوهات خيالية ويضعون نظريات عجيبة يتوهمون فيها أن نجومهم المفضلين مازالوا أحياء، وأن وفاتهم ما هي إلا مجرد خدعة بارعة وقع فيها الكل.

رغم وفاة هؤلاء النجوم، إلا أن عشاقهم مازالوا كلهم ثقة ويقين أنهم أحياء، ولديهم نظريات خاصة لإثبات هذا الأمر، وفيما يلي نستعرض عدداً من أغربها.

جيمس دين

مع أن مسيرته الفنية كانت قصيرة، ولم يقدم خلالها إلا 3 أفلام فقط صُدر منها اثنان بعد وفاته، إلا أن النجم الأميركي الراحل جيمس دين تحول إلى أيقونة عالمية، وصار اسمه أحد أشهر من قدمته هوليوود في تاريخها.

يعود ذلك لوسامته والطريقة التي كان يعيش حياته بها التي لم تكن معتادة وقتها في هوليوود، وعندما رحل عن دنيانا في سبتمبر/أيلول 1955 في حادث سيارة وهو لم يتعد عمر الـ24، زعمت بعض النظريات أن التصادم لم يكن قوياً للحد الكافي لقتله، ولكنه أصيب بشلل كلي بسببه، وهو ما جعله يخشى أن تتدمر صورته في أذهان عشاقه، فزيف وفاته واختار أن يتحول إلى أسطورة.

جيم موريسون

رغم حياته القصيرة وموته وهو في سن الـ27، إلا أن النجم الأميركي جيم موريسون ترك بصمة لا تُنسى في عالم موسيقى الروك، وقدم أغنيات حققت نجاحاً ضخماً مع فريقه The Doors، إلى الحد الذي أثر في الآلاف من محبيه.

لذا عندما أعلنت وفاته المفاجئة في يوليو/تموز 1971، تداولت العديد من الأخبار تقول أنها بسبب إدمانه للكحول، خاصةً أن له تاريخاً قديماً معه، إلا أنه لم يتم الإعلان عن نتائج تشريح جثته.

وقال بعض محبيه إن تشريح الجثة لم يتم من الأصل لأنه مازال على قيد الحياة، وأنه قام بتزييف أمر وفاته لأنه سئم حياة الشهرة والنجومية، وأراد الابتعاد عن الأضواء.

إلفيس بريسلي

أيقونة موسيقية أخرى رحلت عن الحياة فجأة وهو في عز نجاحه الفني هو النجم الأميركي إلفيس بريسلي، الذي كان يُلقب بـ”ملك الروك أند رول”، نظراً للطفرة الكبيرة التي أحدثها في هذا النوع من الموسيقى.

مات بريسلي في أغسطس/آب 1977 بسبب أزمة قلبية كما أعلن وقتها، ولكن العديد من عشاقه لا يصدقون هذا الأمر، بل إن بعضهم يقوم أنه مازال حياً، ويزعم البعض الآخر أنه رآه رؤية العين.

ولكن أغرب تلك النظريات لا تدّعي فقط أنه على قيد الحياة، بل ظهر كذلك في إحدى لقطات فيلم Home Alone الشهير الصادر عام 1990، أي بعد وفاته بـ 13 سنة.

كيرت كوبان

نجم موسيقي آخر مات في قمة نجاحه وفي سن صغيرة هو الأميركي كيرت كوبان، الذي رحل عن دنيانا في أبريل/نيسان 1994 وهو في عمر الـ27.

فرغم النجاح الكبير الذي كان يحققه كوبان في حياته الفنية مع فريقه Nirvana، إلا أنه أراد إنهاء كل هذا والانتحار، بعد عدة محاولات فاشلة قبلها.

غير أن العديد من محبي النجم الراحل يؤكدون أنه لم ينتحر، وإنما قام بتزييف وفاته للهروب من زوجته الممثلة كورتني لاف، بسبب مشاكل كثيرة بينهما، وعدم نجاحه في حلها، فاختار هذه الطريقة للخروج من حياتها، والاستمتاع بحياته بعيداً عنها.

توباك شاكور

مع أنه مات وهو في عمر الـ25، إلا أن النجم الأميركي توباك شاكور كان أحد أنجح مطربي موسيقى الراب وأشهرهم على الإطلاق، كما حقق نجاحاً لا بأس في عدد من الأفلام والمسلسلات التي شارك بها، حتى كانت نهايته في سبتمبر/أيلول 1996 عندما تعرض لإطلاق النيران عليه.

ورغم التأكيد على وفاته، إلا أن بعض محبيه لا يصدقون هذا الأمر، ويقولون إنه نجا من محاولة الاغتيال، واختار حياة العزلة بعيداً عن الحياة العنيفة المتزايدة في عالم الراب، ولكنه مازال يحن للموسيقى والغناء، لذا مازال يواصل تسجيل الأغنيات في مكان غير معروف، وهو ما يفسر في رأيهم ألبوماته العديدة التي صدرت بعد إعلان وفاته.

مايكل جاكسون

رحل نجم الغناء الأميركي مايكل جاكسون عن عالمنا في يونيو/حزيران 2009 عن عمر يناهز 50 سنة، وذلك بسبب جرعة مضاعفة من مخدر قوي.

وخلال السنوات الأخيرة قبل رحيله، لاحقت الاتهامات نجم البوب الراحل بالإساءة إلى الأطفال، إلى الحد الذي جعله يبتعد لفترة ليست بالقصيرة عن الحياة الفنية.

وقبل عدة أسابيع من موته، كان جاكسون يستعد لإحياء عدة حفلات فنية في لندن، إلا أنه بحسب إحدى النظريات المتداولة، لم يرغب في الغناء فيها، ولم يكن قادراً في الوقت نفسه على التخلص من التزاماته المادية مع الأشخاص المتعاقد معهم على إحيائها، فما كان منه إلا تزوير وفاته للاستمتاع بحياة التقاعد.

بول واكر

نجم آخر فقد حياته في حادث سيارة هو الأميركي بول واكر بطل أفلام Fast & Furious، والذي لقي مصرعه في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 قبل أن ينتهي من تصوير الجزء السابع من سلسلة أفلام السيارات الناجحة.

فرغم كونه في الحقيقة سائقاً محترفاً ويلعب كذلك دوراً مماثلاً في سلسلة الأفلام الشهيرة، إلا أن واكر راح ضحية حادث تصادم مأساوي نتج عنه احتراق سيارته بالكامل وهو داخلها.

غير أن بعض محبيه يظنون أن ما حدث مجرد خدعة ذكية من الشركة المنتجة لسلسلة الأفلام لجمع ملايين الدولارات عند طرح الفيلم، لأن الجمهور وقتها سيكون متشوقاً لمشاهدة آخر أعمال واكر، الذي مازال حياً يُرزق يستمتع بحياته فوق إحدى الجزر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى