ظهر مالك شركة #ميتا، #مارك_زوكربرغ، بصورة جديدة على حسابه على #إنستغرام، وعلى وجهه آثار #كدمات من رياضة القتال المختلط التي يمارسها.
وكتب تعليقا أسفل الصورة: “خرجت الأمور عن السيطرة قليلا”، ولم يذكر مارك أي تفاصيل عن النزال، أو من كان خصمه.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن زوكربرغ أنه لم يوافق على أي موعد محدد للمشاركة في منازلة بالفنون القتالية دعاه إليها إيلون ماسك، بعيد تأكيد رئيس شبكة “إكس” المنافسة أن هذه المبارزة ستحصل في إيطاليا.
وتطرق رئيسا مجموعتي “إكس” (تويتر سابقاً) و”ميتا” العملاقتين المتنافسين في نهاية حزيران/ يونيو الماضي إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث عن 26 آب/ أغسطس الماضي كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وكتب إيلون ماسك على منصته إكس: “كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة”.
وأشار إلى أن “المبارزة ستدار” من جانب الشبكتين المتنافستين.
وأضاف ماسك: “تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة. وقد أعطيا موافقتهما على إقامة الحدث في مكان استثنائي”، مكتفياً في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي “مصارع”.
ورداً على ماسك، كتب زوكربرغ في وقت لاحق عبر منصته الجديدة “ثريدز”: “أعشق هذه الرياضة، وأنا مستعد للمنازلة منذ أن تحداني إيلون”.
لكن زوكربرغ أوضح “أننا لم نتفق بعد على ما يقوله”، لافتاً إلى رغبته في التعاون “مع منظمات احترافية”، بينها على سبيل المثال “يو أف سي”، رابطة فنون القتال المختلطة، للإشراف على هذا النزال المحتمل.
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي.
لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زاكربرغ ومجموعته “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب تطبيق “ثريدز”.
