سواليف
كتب .. جهاد حلس
ما لا يريدك الإعلام أن تعرفه !!
ماذا يحدث في قرية بيتا، وجبل صبيح ؟!
في الوقت الذي يُسلِّط فيه #الاعلام الضوء على #قضية #الشيخ #جراح، كان عدونا الجبان يستغفلنا، ويخطط بمكر ودهاء، ويستغل انشغالنا بهذه القضية المهمة، ليسرق منا، بل يغتصب عنوةً #جبل_صبيح أحد المواقع الاستراتيجية المميزة الواقعة بين ثلاثة قرى جنوب نابلس أهمها قرية #بيتا، ويبنى فوق هذا الجبل مجمعاً سكنياً بكافة ملحقاته لقطعانه وجرذانه، وذلك على مساحة أرض تقدر بنحو 850 ألف متر مربع !!
رفض الأهالي تلك #البؤر #السرطانية، وانتفضوا في وجه عدونا الظالم، ووقفوا أمام سلاحه بصدورهم العارية، وقالوا : لن تبنوها ولن تهنأوا بالعيش فيها لحظة، وإن كان ذلك فلن يكون إلا على جثثنا وجثث أطفالنا ..!!
منذ عدة أسابيع وأهالي القرية يكافحون ويشتبكون مع عدونا المدجج بأنواع #الذخيرة والسلاح، حتى قُتل منهم حتى الآن 5 أشخاص وأصيب أكثر من 600 ، وتم اعتقال العشرات من أهالي القرية والتنكيل بهم !!
كل ذلك والإعلام العربي والعالمي صمٌّ بكمٌ عميٌ عن هذه المجازر وهذه السرقات وهذه البلطجة التي تحدث في وضح النهار، دون أن يحرك أحد منهم ساكنا، أو يسلط الضوء على هذه القضية الخطيرة !!
أخي المسلم كن أنت الإعلام البديل، وأبقي الوعي حياً في قلبك وقلوب من حولك !!
من لم يهتم لأمر #المسلمين فليس منهم، ومن لم يقف مع إخوانه بما يستطيع فقد خذلهم وخانهم ، قال تعالى : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر !!
وقال النبي ﷺ :
«ما من امرئ مسلم يخذلُ امرأً مسلماً في موطن تُنتهك فيه حرمته، ويُنتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يُحبٌُ فيه نُصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عِرضه، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موضع يحبُ فيه نُصرته»
رواه أحمد
لا تبخلوا على إخوانكم بنشر قضيتهم، والدفاع عن حقوقهم، وفضح عدوهم، والدعاء لهم بالحفظ والسلامة، والثبات والنصر !!