سواليف
عتبر السلطان “سليمان القانوني” من أعظم سلاطين الدولة العثمانية، حيث بلغت في عده الدولة بلغت في عهده الدولة الاسلامية اتساعا واسعا، حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت .
وكان السلطان سليمان رجل حكيم وأطلق عليه بلاد اوروبا سليمان الحكيم، وهو من أصلح النظام القضائي العثماني.
ويذكر أن السلطان توفي في معركة زيكتور وعاد العثمانيين بجثمانه الى مدينة اسطنبول، واثناء تشييع الجنازة، وجدوا أنه كتب وصية قبل وفاته، بأن يضعوا هذا الصندوق معه في القبر فتحيّر العلماء، وظنوا أنه مليء بالذهب والمال.
فلم يجيزوا إتلافه تحت التراب، وقرروا فتحه، ولكن أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصّندوق ممتلئ بفتاويهم، فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلا، لقد أنقذت نفسك يا سليمان فأي سماءٍ تظلنا، وأي أرضٍ تُقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا.
المفتي الان بيفتي و الفتوى الي ما بتعجبك خذ بدلها المهم رسوم الفتوى