سواليف
نشرت صحيفة إسرائيلية صورة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، أثناء زيارته إلى تل أبيب للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، قبل أيام.
وعرضت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، صورة لتشارلز أثناء زيارته قبر جدته في كنيسة مريم المجدلية بالقدس، رفقة الأرشمندريت رومان كرازوفسكي، رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس، وآخرين.
يشار إلى أن أليس أميرة باتنبرغ، جدّة تشارلز، توفيت في لندن عام 1969، وتم نقل جثمانها إلى “مريم الجدلية” بجبل الزيتون في القدس عام 1988، وذلك تكريما لها لمساعدتها اللاجئين اليهود الذين فرّوا من “المحرقة”.
زيارة تشارلز إلى جبل الزيتون تعد نقضا لموقف أفراد العائلة المالكة الرسمي، حيث ذكرت صحيفة “تلغراف” نهاية العام الماضي أن زيارة أفراد العائلة المالكة إلى إسرائيل غير واردة قبل التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وعلّقت “تايمز أوف إسرائيل”، على ذلك: “جنازة بيريز في القدس، التي حضرها عشرات الزعماء العالميين، قد تكون وفرت المبرر الأنسب، الذي قد لا يتكرر في أي وقت قريب”.
يشار إلى أن مؤسسة “ياد فاشيم” لتخليد ذكرى المحرقة أعلنت سابقا أن “أليس أميرة باتنبرغ من الصالحين بين الأمم”، في حين صنّفتها الحكومة البريطانية على أنها إحدى “أبطال المحرقة”.
وكان الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، قام بزيارة إلى إسرائيل عام 1994 للمشاركة بمراسم الاحتفاء بـ”ببسالة والدته”، التي قيل إنها أخفت امرأة يهودية وطفليها في اليونان، وحمتهم من النازيين.
ومن اللافت في حياة أليس أميرة باتنبرغ، أنها عانت من صمم خلقي، وعاشت معظم حياتها في اليونان بعد زواجها من أندرو، أمير اليونان والدنمارك.