ماذا بعد فشل الجهود الدبلوماسية في حماية المسجد الاقصى ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا بعد فشل #الجهود #الدبلوماسية في #حماية #المسجد_الاقصى ؟؟

#ضيف_الله_قبيلات

قبل شهرين تقريبا صرّح المسؤولون بأنهم يبذلون جهودا دبلوماسية لحماية المسجد الاقصى من الاقتحامات و التدنيس و القذارة التي تمارسها عصابة إسرائيل الارهابية صبيحة كل يوم في المسجد الاقصى .

و قالوا انهم يفحصون الوضع خلال اسبوع أو اسبوعين بناءا على وعود ، وقد مضى الاسبوع و الاسبوعان و الشهر و الشهران ولم تستجب ولم ترعوي عصابة ” الحوش و اللمم ” الارهابية الصهيونية و ما زالت ماضية في عدوانها صبيحة كل يوم على المسجد الاقصى المبارك .

مقالات ذات صلة

لقد ضربت عصابة اسرائيل الارهابية عرض الحائط بكل الجهود الدبلوماسية المبذولة و ألغت بالقوة الوصايه و السيادة الاردنية على المقدسات وما زال الارهابيون الصهاينة يدنسون المسجد الاقصى ببساطيرهم و قذارتهم و اسلحتهم لتقول إسرائيل بلسان الواقع الذي تفرضه انها هي صاحبة الوصاية و السيادة على المقدسات الاسلامية وليس أحد غيرها …فماذا نحن فاعلون بعد فشل الجهود الدبلوماسية في حماية المسجد الاقصى ؟؟.

لا بد للشعب الاردني الذي يؤمن بموجب النص القرآني في أول آية في سورة الإسراء أن المسجد الاقصى جزء من عقيدته الاسلامية و واجب تحريره فرض عين على كل مسلم و مسلمة ولا بد لهذا الشعب من ان يفعل شيئا ، و قد سبق وان قدمت هيئات شعبية اردنية عشائرية مقترحا تدعو فيه لتشكيل ” كتائب العودة ” من الاخوة الفلسطينيين اللاجئين الذين شردهم الارهاب الصهيوني من وطنهم ، و تشكيل ” كتائب الانصار ” من ابناء العشائر الاردنية كمقاومة شعبية لمكافحة الارهاب الصهيوني ، ولسان حالهم يقول نشيدا.. يا خالد يا ابن الوليد .. هيا خذنا للتجنيد .. لنعيد الماضي المجيد .. و نحرر فلسطينا .

أما الاخوة الفلسطينيون الذين ما زالوا صامدين على أرض وطنهم فلسطين في حيفا و يافا و عكا و أم الفحم و في القدس و نابلس و رام الله و الخليل و في جنين و قلقيلية و طولكرم و في كل قرية و مدينة في فلسطين الحبيبة فعليهم أن يطوروا مقاومتهم الشعبية لمكافحة عصابة إسرائيل الارهابية و طرد الغزاة الارهابيين الصهاينة عن وطنهم .

لقد تمكن الفلسطينيون بفضل الله تعالى و بوسائل بدائية لكنها مباركة في انتفاضتهم الثالثة من أن يلقوا الرعب في قلوب الغزاة الصهاينة بالحجر و السكين و الدهس بالسيارة فجعلوهم مذعورين مرعوبين ، الأمر الذي دفع بعض هؤلاء اليهود الجبناء بطبيعتهم أن يحزموا حقائبهم بحجة السفر للسياحة أو لأعمال تجارية في الخارج ، وهم في الحقيقة ينوون البقاء هناك حتى يتمكن زعيمهم الارهابي نتنياهو المعروف بفشله على كل الاصعدة من القضاء على هذه الانتفاضة ، و ربما أن بعضهم لن يعود البته بسبب الذعر و الهلع الذي اصابهم .

من حق الفلسطينيين أن يطوروا انتفاضتهم المباركة ، وبما أن مقاومة الغزاة الارهابيين بكل الوسائل و الاساليب مشروعة دينيا و دوليا فليذهب الشهيد الفلسطيني إلى جنات الخلد بعد أن يأخذ إلى جهنم عشرة أو عشرين من هؤلاء الغزاة اليهود الجبناء المدججين بالسلاح ، اما بحزام ناسف أو بسيارة مفخخة بعمليات استشهادية قوية وفعالة تحصد عددا كبيرا من هؤلاء الغزاة الارهابيين الصهاينة .

ان تطوير المقاومة الفلسطينية بات أمرا ضروريا بعد فشل الجهود الدبلوماسية المبذولة لحماية المسجد الاقصى من العدوان و التدنيس اليهودي الذي ما زال يحدث صباح كل يوم حتى الآن .

إذا نجح الفلسطينيون بأنجاز حقهم المشروع بدفع الغزاة عن وطنهم و مقدساتهم فبها و نعمت و الإ فانهم سيحتاجون لطلب النجدة من اخوانهم المسؤولين في الدول الاسلامية ، وقد يصل الامر بالفلسطينيين إلى الحاجة بضرورة العمل على فتح ثغرة في محيط فلسطين تسمح بدخول الجماعات الجهادية الاسلامية من مختلف انحاء العالم الاسلامي لنجدتهم إن لم يجدوا أُفقا دون ذلك لتحرير وطنهم و مقدساتهم من الغزاة الارهابيين الصهاينة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى