
سواليف
اجتمع مسلمون في احدى حدائق مدينة أديلاييد جنوب استراليا لأداء صلاة الاستسقاء والحدّ من الحرائق التّي تعصف بالبلاد منذ الشهر الماضي
وقد شهدت الصلاة انضمام عدد من المسيحيين حسب ما ذكرته امس الأحد 5 يناير 2020 صحيفة ‘دايلي ميل’ البريطانية.
وقد صرّح الكاهن باتريك ماكينيرني الذي شارك في الصلاة: ”انضممت اليوم إلى أخواتي وإخواني المسلمين في أديلاييد للصلاة من أجل المطر”.
وأضاف:”لقد ألقى صديقي الأستاذ محمد عبد الله خطبة أكدّ فيها ضرورة الاعتماد على الله وعدم اليأس من رحمته”.
يذكر أنّ الحرائق المُنتشرة في كافّة أرجاء أستراليا قد دمّرت مئات المنازل، كما قتلت 23 شخصا و500 مليون حيوان حتى الآن. وأصدر كبار مسؤولي مكافحة الحرائق حالة التأهب القصوى حيث سارعت القوات العسكرية الليلة الماضية لإنقاذ الأسر المحاصرين بين النيران.
وتراجعت الظروف الجوية الحارة في أقصى جنوب ولاية “نيو ساوث ويلز” الأسترالية، والتي تشهد أكبر وأضخم حريق في تاريخ البشرية، حيث “إن النيران لم تتوقف منذ أكثر من شهر”.
ورصدت عدة مواقع إخبارية، لحظة سقوط الأمطار مساء أمس الأحد، بغزارة في المنطقة، مما بشر بعلامات إيجابية لإطفاء الحريق وإنقاذ المواطنين والحيوانات من الجحيم الذي طالهم، وذلك بعد أن قام المسلمون والمسيحيون بتأدية صلاة “الاستسقاء” طلبًا للمطر.
جدير بالذكر أن أكثر من 50 من المصلين المسلمين توجهوا إلى حديقة “بونيثون” في أديليد، أمس الأحد، لإقامة صلاة “الاستسقاء”، وهي صلاة إسلامية بغرض الدعاء لإنزال المطر، لإطفاء حرائق الغابات الوطنية الضخمة، وانضم للمصلين المسلمين مجموعة أخرى من المسيحيين برئاسة كاهن من مركز العلاقات المسيحية والإسلامية.
ALL the firefighters we’ve met have told us that rain is what they need and that it could make all the difference. Concern is that they need A LOT of it in many more places! #AustralianBushfire #AustraliaFires #Australia #NSWbushfires
pic.twitter.com/Jv3sqyaxHl— shaimaa khalil BBC (@Shaimaakhalil) January 5, 2020
وعلى الرغم من هطول الأمطار فإن الدخان الكثيف لا يزال يغطي المنطقة بعد أن مرت المدينة بأيام صعبة، حيث اندلعت حرائق الغابات المدمرة في المناطق القريبة