مؤشرات لعودة الثلوج والأجواء الباردة في الأسبوع الثالث من شباط / تفاصيل

سواليف – رصد
أشار موقع طقس العرب في نشرته الشهرية لشهر شباط الحالي ، إلى أنه خلال الأسبوع الثاني من شباط والذي بدأ أمس الاثنين يتجدد تأثر بلاد الشام و الأردن بتيارات هوائية دافئة بحيث تكون درجات الحرارة أدفأ من المعتاد في أغلب المناطق مع فرص أمطار ضعيفة عُموماً. في نهاية الفترة هناك مؤشرات على تأثر بلاد الشام بما فيها الأردن بمُنخفض جوي يُعتقد بأنه سيُصنف حينها من الدرجات المُتقدمة يكسر الاستقرار والدفء بالطقس و يجلب معه الأمطار الوفيرة والانخفاض الكبير على درجات الحرارة وعودة لفرص التساقطات الثلجية فوق المُرتفعات الجبلية العالية في عموم بلاد الشام.
أما في الأسبوع الثالث والذي يبدأ يوم الاثنين القادم الخامس عشر من شباط فأشار موقع طقس العرب إلى أنه يُتوقع أن يحدث تغيير جذري في المنظومة الجوية بحيث يُتوقع أن تتأثر بلاد الشام بما فيها الأردن خلال هذا الأسبوع بمنخفضين جويين أحدهما في بداية الفترة و الآخر في نهايتها ذاتا تصنيفين مُتقدمين يجلبان معهما الأمطار و درجات الحرارة المُنخفضة و فرص الثلوج فوق المُرتفعات الجبلية العالية.

وبين طقس العرب أن القارة الأوروبية تتجهز خلال الأيام القليلة القادمة لمواجهة موجة برد شديدة ستكون الأقوى لهذا الموسم، حيث تشير التوقعات الجوية إلى اندفاع لكتلة هوائية شديدة البرودة قطبية المنشأ وسيبيرية الخصائص غرباً على غير العادة نحو عموم القارة نهاية الأسبوع.
ومن ميزات الكتلة القطبية المنفصلة والتي ستتحرك نحو أوروبا أنها من النوع القطبي القاري الجاف، ذات خصائص سيبيرية، وهي أشد أنواع الكتل الهوائية برودة على وجه الكرة الأرضية، تجلب معها الأجواء قارسة البرودة و الجليد و الصقيع الشديد لعموم دول أوروبا لعدة أيام متواصلة.

وتنخفض على إثر هذا الاندفاع القطبي درجات الحرارة في عموم العواصم الاوروبية إلى ما دون الصفر المئوي، وربما ما دون ال 20 مئوي في بعض العواصف في شرق القارة.
من جهة أخرى أشار موقع جو الأردن إلى استمرار الاجواء المستقرة خلال الايام المقبلة و حتى منتصف الاسبوع القادم حيث تكون الاجواء غالباً مشمسة و تسجل درجات الحرارة العظمى ما بين ١٧ و ٢٠ درجة مئوية في عمان و الصغرى ما بين ٦ و ٨ درجات مئوية باذن الله…
بالنسبة للفترة البعيدة تتزايد المؤشرات لوجود كتلة هوائية شديدة البرودة ضخمة في شرق اوروبا بالتزامن مع اندفاع مرتفع جوي لاجزاء من وسط و غرب اوروبا ،حيث بدأت النماذج الحتمية و الانسامبلز التابعة لها بتوقع لاندفاع هذه الكتلة الضخمة نحو تركيا و اليونان.
و ما بعد ذلك هنالك احتمالين :
١- ان تكمل الكتلة طريقها للحوض الشرقي للبحر الأبيض و تتأثر المملكة بمنخفض جوي قطبي عالي الفعالية.
٢- ان تنسحب الكتلة سريعاً و نتأثر باطراف منخفض جوي و حالات انجماد.
و لغاية الان و بحسب ما يظهر على الخرائط الاحتمال الاول هو الاقوى…

والله اعلم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى