تُشير آخر الخرائط الجوية و الناتجة عن ما يُسمى بالمُحاكاة الحاسوبية توقعات باستمرار تأثر الأردن بالكتلة الهوائية الحارة خلال الأيام القادمة، بحيث تبقى درجات #الحرارة أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بِعدّة درجات، و تسود #أجواء_حارة بوجه عام في أغلب المناطق حتى نهاية هذا الأسبوع.
و تُشير ذات الخرائط توقعات بانحسار #الكتلة_الهوائية الحارة مطلع الأسبوع القادم (من 29 إلى 31 يوليو/تموز)، حيث تندفع تيارات هوائية شمالية غربية ذات درجات حرارة قريبة من مُعدلاتها و أكثر #رطوبة من التي تؤثر حالياً بمشيئة الله، و تميل درجات الحرارة للانخفاض و تتحول الأجواء لتُصبح أقل حرارة مما هو عليه الحال في عموم مناطق المملكة.
ويستمر تأثر بلاد الشام بما فيها الأردن خلال الأيام القادمة بالكتلة الهوائية الحارة و المُندفعة من صحراء شبه الجزيرة العربية، بحيث تبقى الأجواء حارة بوجه عام في أغلب المناطق، بينما تكون شديدة الحرارة لبعض الأوقات في مناطق الأغوار و العقبة نظراً للطبيعة الجغرافية التي تمتع بها تلك المناطق.
و يُتوقع بمشيئة الله أن تبقى درجات الحرارة أعلى من مُعدلاتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام بِعدّة درجات مئوية، بحيث يكون الطقس حاراً في مُعظم مناطق المملكة، و تتراوح درجات الحرارة حول مُنتصف الثلاثينيات مئوية في العاصمة و أغلب المُدن الأردنية، بينما يكون #الطقس شديد الحرارة في البادية و مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة مع اقترابها من مُنتصف الأربعينيات مئوية.
و نتيجة وقوع الكتلة الهوائية الحارة على أطراف المملكة، يعني ذلك أن درجات الحرارة لن ترتفع إلى مُستويات قياسية أو استثنائية بل ستتراوح العظمى حول 35-36 درجة مئوية في جبال العاصمة، كما و يؤدي ذات الأمر و هو وقوع الكتلة الحارة على أطراف المملكة إلى نشاط للرياح الشمالية الغربية على فترات ساعات ما بعد الظهر و المساء.
أما خلال ساعات الليل، فتكون الأجواء أكثر حرارة مما هو مُعتاد عليه نسبةً لساعات الليل، و لكن تميل الأجواء للاعتدال قليلاً مع مُرور ساعات الليل فوق المُرتفعات الجبلية الغربية لاسيما العالية منها، مما يؤدي إلى انكسار الحر بشكل مؤقت.
يُذكر بأن شهر تموز شهد درجات حرارة أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بشكل واضح، و تأثرت المملكة -و ما زالت- بكتلة هوائية حارة امتازت بطول فترة تأثيرها على المملكة، بالرغم من عدم تسجيل درجات حرارة قياسية
